(احلام الواهمين) بقلم ناجي محمد عربي: رجب الطيب اردوغان.. الوسيط الفأل الحسن


تركيا والتشابه مابين الشعبين السوداني التركي، نعم هناك تشابه كبير بين البلدين في كل شئ، اخلاق الاتراك، سلوكهم وثقافتهم المكتسبة منذ امد بعيد إبان الحكم الثنائي التركي المصري علي ارض السودان وتائثير الشعب السوداني عليهما معا مما جعلهم يتعلمون ويأخذون الكثير من اخلاق وطبيعة وكرم وشهامة السودانيين وعنفوانهم وهذا ماجعل الاحترام المتبادل مابين الشعبين.
ولتركيا موضع خاص في نفوس الشعب السوداني حكومة وشعبا وهنا وهناك أواصر تواصل في الماضي والحاضر والمستقبل ومشكلة السودان هذه لو تدخلت فيها منذ البداية لكانت انتهت.. لم؟ لان الاتراك لايمسكون العصا من النصف كما يفعل الوسطاء من البلدان الاخري مع احترامي الخالص للمملكة العربية السعودية في استضافتها لمنبر جدة بالتضامن مع امريكا وهنا يوجد خطين مابين الخطين سؤال ماهي الأهداف التي دفعت امريكا لتدخل المملكة العربية السعودية في الحراك والحرب في افريقيا وبالاخص في السودان وهنا يجب علينا ان نضع علامة استفهام لان لامريكا مصالح في السعودية وتطمع عبر العلاقه القوية التي تربط السودان مع المملكة العربية السعودية ان تدخل بها علي البحر الاحمر لبناء قواعد ومنصات علي سواحلها حتي تتم السيطرة علي اسيا وافريقيا بكل يسر وهذا ماجعل الامريكان يلعبون في الحبل ليرجحوا كفة الميزان لصالحهم وفي نفس الوقت يسعون لدعم المليشيا سرا ليتحقق المبتقي لهم وعندما فشلوا في مسعاهم هرولوا وراء منظومة الاتحاد الدولي ليدخلوا قوات امامية الي السودان وفي كل الحالات لا تهمهم مصلحة الشعب السوداني بل مصلحتهم كامريكان
والمملكة العربية السعودية هي دولة تربطنا بها علاقات ازلية ولنا مصالح تجارية واقتصادية والعلاقات بين البلدين لم تتوقف عند هذا الحد بل العقيدة وديننا الحنيف الذي يجمعنا وخاب حلم الامريكان عندما وقعت المليشيا علي اتفاقية جدة واعلنت نهايتها بيدها فما كان فعندما ادركت امريكا وعملائها من المرتزقة بان اتفاق جدة لم يعيدهم الي السلطة فماكان منهم الا نقد الميثاق والعهد للبحث عن مخرج اخر يدخلهم في المعترك السياسي بالسودان ولكن خابت احلام الواهمين والدولة التي ظلت تدفع من اموال شعبها للدول من اجل معادات الشعب السوداني من امثال دولة تشاد وغيرها ادركت اخيرا انها خاسرة وخسر الغربيين الرهان فما كان منها الا ان تبحث عن مخرج امن لها وها هي تعود الي دولة تركيا لتكون هي الوسيط بيننا لانهاء الحرب في السودان وهل تستطيع دولة الامارات ان ترد دين الشعب واعمار السودان وكل البنية التحتية التي دمرتها الاسلحة الاماراتية وهل تستطيع دولة الامارات تعويض ماخسرته دولة السودان من ارواح الابرياء والعنف الجنسي والكثير وهل ستوقف الامارات عن الدعم اللوجستي والمادي اذا كانت الاجابة نعم فالراي راي سيادة الدولة وشعبها.
فيا رجب الطيب اردوغان.. سير في نهجك ونحن من خلفك من اجل استئصال هؤلاء المرتزقة والمتفلتين من التربة السودانية
ونحن نكن لك ولشعب تركيا الاحترام واقول تركيا يااخت بلادي ونعود أن كان في العمر بقية.

إرسال التعليق

error: Content is protected !!