ناجي محمد عربي يكتب: احلام والواهمين والإمارات وتشاد


استقلال الدول الفقيرة من اجل تحقيق اهداف الدول الغربية وما هو الدافع الاساسي لدولة الإمارات في ان تعادي دولة السودان في شعبها الكريم المضياف لماذا الإمارات تدفع مليارات الدولارات للمرتزقة ولدولة تشاد الفقيرة اقتصاديا وثقافيا ولتحارب بالوكالة عن الدول الغربية التي لها مصالح في انهيار الاقتصاد الافريقي ولتكملة مخططها لتدمير الهوية الافريقية تماما عبر دولة الإمارات والغربيين يمثلون دور الابرياء والمهتمين بالديمقراطية لحماية حقوق الإنسان والانسانية وكل المنظمات الدولية هي عبارة عن استخبارات وموساد همهم المتاجرة بدماء الشعوب الفقيرة فقط.
والقرن الافريقي معروف ومستهدف من جانب دول الاستكبار والافارقة لا يكترثون يبيعون مبادئهم واخلاقهم ولا كرامة لهم ولماذا تشاد ؟ لانها دولة تفتقر لابسط المقومات الأساسية للحياة الكريمة ونحن نعلم شعبها من خلال تداخلهم مع الشعب السوداني وانا لا اريد ان احدد قبائل بعينها لان هذه القبائل هي في الاصل مشتركة بين السودان وتشاد ولكن بايع شعبه (محمد ادريس دبي) الرئيس التشادي حديث تجربة في الحراك السياسي ناهيك من ان يكون رئيس لدولة لم تخرج من الاستعمار الغربي ولا زالت القوات الفرنسيه تتحكم في سيادتها الوطنية كان لا بد ان تحارب دولة كالسودان لان فرنسا بدات تفقد يوميا دولة من الدول التي تنهب في مكتسبات شعبها بدون علم شعوبها وهنا ياتي دور الرئيس التشادي ليبقي في الحكم وحماية رئاسته من الزوال وخصوصا هو داخل الي فترة انتخابات كان يحتاج الي المال الاماراتي الغربي ولا يعرف عواقب هذه الحرب علي دولة جارة كالسودان تربطنا بها علاقات تجاريه وحتي تحركات الشعب التشادي في السودان قد يكون بدون باسبورت لان كرم السودانيين احتوتهم واحتوت من قبله والده ادريس دبي ومن هنا نقول جنت علي نفسها دولة تشاد وهي لاتملك حق بناء دولتهم ويحاربون دولة كالسودان بثمن مدفوع من الإمارات وكم اخذت الإمارات مقابل ارواح الابرياء أبناء الشعب السوداني وهل تستطيع دولة الامارات ان ترد دين الشعب السوداني الذي بنى دولة الإمارات من المفكرين والمهندسين والمعلمين السودانين ونحن كشعب سوداني وحكومة سيكون لنا مواقف ضد هؤلاء الداعمين لان دم المواطن السوداني اغلى من دماء كل الاماراتيين ودم الشعب السوداني اشرف من دماء قطاعين الطرق التشاديين
يكفي هذا التفاف الشعب السوداني بجيشه ويكفي كل الشرفاء من الاحزاب السياسية السودانية التفت حول جيشها والنصر حليف الجيش وستنتصر ارادة شعبنا بعون الله وتذهب احلام الواهمين من الغربين والافروعربية الي مزبلة التاريخ الاسود الذي صنعوه لسرقة مواردنا وثروتنا عبر مليشيا لا وطن لهم بل كانو رعاة اغنام يصولون في البلدان يبحثون عن الكلا وليتهم بقوا على ماهم كانو فيه بدلا مما يجري بهم الان فقدو بوصلة الدعم المادي وبقي الدعم اللوجستي يصل الي قواتنا المسلحة وعندما فشلو في ايصالها اعلنوها رسميا وسارت تنطلق من مطاراتهم المسيرات وستعود ذات يوم نفس المسيرات ولكنها ستصيبهم في مقتل
ونواصل أن كان في العمر بقية.

إرسال التعليق

error: Content is protected !!