(الرئيس الكولمبي) .. الامارات خدعتنا..!

بقلم : إبراهيم عربي

اعتقد إعتراف رئيس دولة كولمبيا غوستافو بيترو في تغريدة قال أن الإمارات خدعتهم وزجت بمواطنيين كولمبيين في الحرب في السودان مقاتلين في صفوف الدعم السريع ، أعادت للأذهان قضية شركة (بلاك شيلد) التي راجت في الوسائط في السودان عقب الثورة التي جندت أكثر من (3000) سوداني للعمل ضباط أمن وزجت ببعضهم مرتزقة في الحرب في دولة ليبيا ..!.

وبالطبع ليست بعيدة عن إتهامات سابقة للإمارات في 2018 إنها جندت مرتزقة أميركيين لإغتيال شخصيات باليمن ، وقالت مصادر إنها تعاقدت مع شركة إسرائيلية لتنفيذ المهمة ، فالرئيس الكولمبي قال أنهم تفاجأوا بإن الامارات زجت ببعض مواطنيه مرتزقة في صف مليشيا الدعم السريع بعد أن تعاقدت معهم للعمل فى الخليج ..!

خيوط المؤامرة كشفتها القوة المشتركة بشمال دارفور، قالت إنها تمكنت في عملية كمين محكمة لشحنة من الأسلحة والذخائر والمعدات القتالية قادمة من دولة ليبيا قتلت عدد من المرتزقة يقاتلون في صفوف مليشيا الدعم السريع المتمردة بينهم كولمبيين قادمين من الإمارات حسبما كشفت وثائقهم ومستنداتهم وأسلحة ومركبات قتالية مصفحة كانت بحوزتهم، أثبتت عمليا دعم الإمارات المستمر للمليشيا بالمرتزقة الأجانب عدة وعتاد حيث لا زالت طائراتها تهبط وتطير في مطار نيالا ومهابط بادية الكباببيش بشمال كردفان وأكدت حقيقة مشاركة (17) دولة في الحرب علي السودان ..!.

ولازالت المفاجآت تتواصل فقد كشفت وسائل إعلام أن عدد هؤلاء الكولمبيين (ثلثمائة) كولمبي ضمن
آخرين أكثر من (ألف وخمسمائة) فرد دربتهم الإمارات للزج بهم مقاتلين في صفوف مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية ، وكشف تقرير استقصائي عن مطالبة زملاء كولمبيين لهم في ليبيا يطالبون بالعودة لبلادهم وقالوا أن رفاقهم قتلوا في السودان بعد أن كانوا موعودين بالعمل بوظائف تأمين في مرافق نفط في الإمارات دفعت بهم إلي ليبيا ، وهذا يدحض إدعاءات الإمارات ويكشف أكاذيبها وتخفيها خلف ستار الشأن الإنساني بالسودان .
فيما كشفت مصادر كولمبية أن الجنود الكولومبيون تم إستخدامهم عبر وكالة (A4SI) للخدمات الدولية في خدمات أمنية في البنية التحتية النفطية في دولة الإمارات ، وبذاتها علي طريقة شركة (بلاك شيلد) التي خدعت من قبل شباب السودان، وهي شركة تتبع لدولة الإمارات، وقد درجت الإمارات للتعاقد مع مثل هذه الشركات للهروب من طائلة القانون الدولي ..!

وكشفت مصادر خاصة ل(الرادار) أن الإمارات تعاقدت مع عدد من الخبرات العسكرية السابقة من دول أفريقية وأغرتهم بالدولار ومن بينهم قدامى المحاربين في كولمبيا وهم أصحاب خبرات قتاليّة ، ضمن (الخطة ب) التي أعلن عنها المتمرد حميدتي من قبل ومن بينهم خبراء في عمل المسيرات والتي دفعت بها الإمارات بصورة مكثفة عبر معبر ادري ومطار نيالا وغيرها وضبطت القوات المسلحة الكثير منها ..!.

وجميعها ضمن الخطة (ب) المقصودة لقصف المناطق المأهولة بالسكان تحت سيطرة القوات المسلحة لخلق أزمة إنسانية في ظل تصعيد سياسي ضاغط في مجلس الأمن والمنابر الدولية والإقليمية واعتقد بذاتها ذكرها ياسر عرمان من قبل وقال (12) مدينة مأهولة بالسكان بالسودان ستشهد قصفا وتصعيدا عسكريا من قبل مليشيا الدعم السريع مما يعني أنها خطة متفق عليها بين المليشيا وتقدم وقد شاهدنا تركيز هذه المسيرات ولازالت علي مطاري (عطبرة ، مروي) وهما ضمن المنافذ التي حددتها الحكومة لإنسياب الإغاثة ، بجانب ماطق أم درمان ، الفاشر وغيرها ، ولازالت الإمارات تلعب بالنار ..!.
الرادار .. السبت 30 نوفمبر 2024 .

إرسال التعليق

error: Content is protected !!