ناجي محمد عربي يكتب: احلام الواهمين
اليوم نهدي رسالة للاوفياء من القوات المسلحة السودانية وهم يقدمون ارواحهم الغالية رخيصة فداء للوطن ومن اجل حفظ كرامة الشعب السوداني الذي انجب اولائك الفدائين من بواسل قواتنا المسلحة التربية العسكرية التي علمتنا معني الاخاء والاخوة نعم كلمة قوات الشعب المسلحة تعني ان هذه المؤسسة تجمع كل الوان طيف الشعب السوداني الذي رضع من ثدي هذا الوطن منذ مهدنا الاول وكيف تربينا وجدودنا وصونا علي الوطن وعلي التراب الغالي الما ليهو تمن نعم اول ماتجي الي الوحدة تكون لوحدك بالغ وراشد وبتجي بمحض ارادتك من اجل دفع ضريبة الوطن الغالي وكيف يتم تدريبك وانت مستجد واول كلمة تسمعها في التعليم يعلمونا كيف نمش وكيف نقيف لذا تسمع كلمة فصيلة صفا او سرية صفا او كتيبة صفا وانتبا والمعني هنا ان ننتبه له كتعلمجي وهنا الخطوة الثانية علي اليمين وعلي اليمن يعني انظر من بيمينك ومن بشمالك وقد تجد من بيمينك من دارفور او من الشمالية او من جنوب كردفان او من الشرق وقد يكون له لغته واسلوبه وشكله ولونه ولكن هنا تنتهي كل هذه الاثنيات وتبقي الوطن هو العنوان وعندما يتم تدريبكم تتخرجون وانتم دفعة ودفعة يعني اخوك ود امك وابوك دفعة يعني من يحملك عند الشدائد والأزمات ولم يتركك مهما كان ويضحي من اجل انقاذك ويفديك بدمه وروحه وهنا تعلمنا معني وللاوطان في دمي كل حر يدي سلفت ودين مستحق نعم اخواني الاشاوس وابطال معركة الكرامة الأوفياء وانتم تتفانون في خدمة الوطن من اجل وطن حر مستقل وشعب امن نعم كان لابد من وقفة الشعب مع ابناء وطنه الخلص اليوم انتم اشرف من تقدمون لنا كل غالي ونفيس من اجل دك حصون المرتزقة وبائعي الضمير وناكري الجميل لهذه التربة الغالية وانتم تردون شرف امة باكملها من دنس المتمردين المارقين والذبن تم تجميعهم بالراس مقابل عشرة الف جنيه لكل راس وهنا بداء التنافس من العمد الماجورين في تجميع مليشيات من فقراء السودان والامين الذين لا يجيدون ابسط مقومات التعليم ومن ثم اتت المرحلة الثانية عندما بداء تاجر الجنجويد في شراء زمم العمد والامراء من القبائل مقابل بكاسي دبل قبين لكل عمدة ومن هنا كان التخطيط للموامرة الكبري ضد الشعب السوداني الكريم ولكن لم تلين عزيمة الرجال وها هي الانتصارات قادمة لكم ايها الشجعان ابطال الحارة وناس الشدائد كل يوم تقدمون شهيدا وجريحا واسيرا من اجل حرائر السودان ومن اجل الاطفال والارامل والشيوخ ومن اجل مستقبل السودن وبكفي ان الشعب السوداني كله اصطف خلف جيشنا العظيم الذي وكلنا يعلم كم تكالبت علي الشعب السوداني دول وشعوب وامم ولكن عزيمة الرجال كانت اقوة وكلنا جند الله وجند الوطن ان دع داعئ الفداء لن نخن نتحدي الموت عند المحن نشتري المجدة باغلا ثمن هذه الارض لنا فاليعد سوداننا علما بين الامم يا بني السودان هذا رمزكم
ورمزيتنا هنا هم ابطال جيشنا وبواسلنا
وطالما هذه هي سمات قواتنا المسلحة فيبقي احلام الواهمين هو الحلم المرير الذي يتجراه الاوباش من المراقبين وحاملي دم الخنازير من الطامعين في تربتنا وتراب سودان العزة والكرامة ومن هنا نقدم نداء لكل محب تراب هذا الوطن ان نبتهل لله رب العزة ان ينصر قواتنا المسلحة في ربوع السودان وان يفك الاسرة ويشفي الجرحى وان يرحم الشهداء ويصبر اسرهم واهليهم وزيهم ودمت ياسودان العزة ودام شعبها عزيزا مكرما.
إرسال التعليق