(درق سيدو).. بلاش إستهبال!
بقلم: إبراهيم عربي
لا أدري بأي صفة يتحدث الدكتور عبد الله حمدوك بإسمنا، بعد أن فشل وتقدم بإستقالته رئيسا للوزراء علي الهواء مباشرة وقبلها الشعب ، والآن هو مجرد موظف لدى الإمارات ، إما إن كان بصفته رئيسا لتنسيقية تقدم أو بإسم القحاتة ، بالطبع ليس لديهم تفويض للتحدث بإسمنا وبالتالي بلاش إستهبال يا خالد سلك يادرك سيدو ..!.
في تقديري الخاص أن (زنقة) الدكتور حمدوك ورفاقه القحاتة (تقدم) في لندن أمس الأول الخميس من قبل السودانيين الذين تجمعوا من مناطق مختلفة وحاصروهم ، كان زلزالا مدويا أكد عزلة هؤلاء من قبل السودانيين مجتمعيا وسياسيا ..!.
واعتقد كان إستفتاء حقيقيا لأنها من أدوات ذات الثورة التي جاءت بهم وقد كتبت نهايتهم ديمقراطيا إن كانوا حقا للديمقراطية يحتكمون ..!، مثلما قالها روبرت شيلد عضو حزب العمال البريطاني (كان مشهدا ديمقراطيا يؤكد تماما ما يريده السودانيون وما يرفضونه ..!) .
لماذا هرب هؤلاء تحت حماية الشرطة البريطانية دون مواجهة هذه الجماهير الهادرة التي يريدون أن يحكموهم ، والغريب في الأمر إنهم فزعوا لمجرد أن هتفت من بينهم أصوات داخل قاعتهم المحصنة تندد بهم (بى كم بى كم قحاتة باعوا الدم ..!) عندما دافع حمدوك عن حياة حميدتي وقال أنما يثار بشأنها مجرد دعاية فلول وكيزان ..!.
بلا شك هذا يثبت أن قحت الجناح السياسي لمليشيا الدعم السريع المتمردة وشريكا لها وليست مجرد مذكرة تفاهم فحسب ، مما أغضب هؤلاء الذين قتلت المليشيا أهاليهم ونهبت ممتلكاتهم واغتصبت حرائرهم واحتلت بيوتهم وحطمت وطنهم وأفقرتهم حد الكفاف وشردتهم ما بين نازح ولاجئ ..!.
علي كل يادرق سيدو الرسالة وصلت في مكانها وزمانها لحاملة القلم التي تترأس مجلس الأمن الدولي لشهر نوفمبر الجاري إن كانت لها ذمة وتحترم إرادة الشعب السوداني ، ولكنها رسالة لمجلسيها ولأهلها ليعلم الجميع أنكم لا تمثلون هذا الشعب، وبالتالي علي معهد تشاتام هاوس أن يكون صادقا في حكمه هذه المرة وهو متخصص في صنع القرارات عند حاملة القلم ، يكتب أن الشعب السوداني يرفضكم وأنتم معزولين سياسيا وإجتماعيا ..!
يادرق سيدو نحن نعلم بأن بريطانيا هي ضمن الرباعية التي دعمتكم وبل تصدرت الموقف لفرض الإتفاق الإطاري الذي أدى لإندلاع هذه الحرب ، وهي الراعي الرسمي لكم منذ عهد عرفان صديق سفيرها وهو من جاء بحمدوك رئيسا للوزراء وهو من كتب خطاب للبعثة الدولية يونتامس التي جاءت بفولكر فحكم بلادنا وأشعل الحرب وهرب مع منظماته وتركنا نعيش الأزمات ..!.
وبالتالي نحن نعلم أن حاملة القلم كانت تدفع لكم مرتباتكم وكل العملاء من أمثالكم من كان يحمل جنسيتها وغيركم من طاقم حمدوك الذين جاءت بهم المنظمة الدولية ، ولكن ثاني ما فيش إستهبال سياسي بمر علينا وانت قلتها من قبل (كلو إستهبال سياسي ..!) ، وبلا شك زمن الإستهبال قد ولي والشعب وعى وفهم ألاعيبكم وعرف عمالتكم وخيانتكم للوطن ..!.
علي كل يا درق سيدو لم تعجبكم (الزنقة) لأنها كتبت نهايتكم وأحرجتكم مع كفلاءكم لا سيما دولة الشر الإمارات التي خططت ودعمت وأرسلت موظفها الدكتور حمدوك لتمرير أجندتها ..!، في وقت لا تزال شكوى السودان ضدها تراوح مكانها بين دهاليز مجلس الأمن الدولي رغم الملاحقات القانونية والدبلوماسية والمجتمعية .
ولكننا بكل تأكيد نرحب بخطوة الكونغرس الامريكي فرض عقوبات على قائد المليشيا حميدتي وجنوده وداعميهم ، ولا حصانة لهم لأنهم مجرمين ارتكبوا انتهاكات فى حق الشعب ودمروا البلد ، وبالتالي لا تزاود علينا يادرق سيدو فقد ظللنا ندعو باكرا لوقف الحرب ولكننا نختلف معكم في التوصيف والوسائل ..!، حتي لا يفلت أي مجرم أو عميل أو خائن للوطن من العقاب ولن نقبل بفقه عفا الله عما سلف ..!.
الرادار.. السبت الثاني من نوفمبر 2024 .
إرسال التعليق