تفاصيل المؤتمر الصحفي للقنصل السوداني بأسوان

اسوان: اسامة حمدالنيل
نظمت القنصلية العامة السودانية باسوان أمس الخميس مؤتمرا صحفيا بمقرها عن تداعيات الحرب البربرية التي تشنها عصابات آل دقلو الارهابية المدعومة من قبل دول الشر لمحو وطمس هوية الشعب السوداني.

وابتدر التنوير سعادة المستشار عبد القادر عبدالله القنصل العام للقنصلية بشرح ضافي عن تاريخ انشاء القنصلية باسوان في العام 1992 وذلك لدعم النشاط التجاري بين السودان ومصر وبعد تعبيد الطرق البرية بين البلدين زاد النشاط من خلال المعابر البرية اضافة للبحرية ولكن عند انلاع الحرب اصبح الضغط كبيرا لحركة اللجوء الكبيرة والتي استقبلتها الشقيقة مصر بكل رحابة صدر منذ اليوم الثالث للحرب.

واكد سيادته ان قوات التمرد قبل عام 2019 كانت قليلة العدة والعتاد وتحت امرة القوات المسلحة ولكنها بعد هذا العام تضاعفت اعدادها كما وكيفا وبعد تمردها علي القوات المسلحة ومحاولتها السيطرة علي الحكم وجدت ضالتها في الاعلام الخارجي الذي ساعدها بتغبيش الرؤية لدي كثير من بلدان العالم والراي العام.

واكد سيادته انه وبعد فشلها في الاستيلاء علي السلطة عمدت الي تحويل حربها علي المواطن والبني التحتية فعمدت الي طمس الهوية باحراق دار الوثائق والمتحف القومي وسجلات الاراضي بل لم تسلم منشأة خدمية من التخريب من مدارس وجامعات حتي المستشفيات اخرجت منها 100من اصل 130 مستشفي ومركز صحي من الخدمات الصحية
ثم عمدت الي التصفية علي اساس عرقي للمواطنين اردما الفاشر الجزيرة وكثير من المناطق وحتي التي لم تستطيع الدخول اليها عمدت علي استهدافها بالراجمات والدانات العشوائية التي تطلقها علي الاحياء السكنية والاسواق والمستشفيات كما اصرت علي مصادرة اي معونة او اغاثة متجهة الي اي منطقة تسيطر عليها اخرها القافلة الخارجة من الدبة متجهة الي دارفور.

واكد سيادته ان كل هذه الانتهاكات تريد صرف انظار المواطنين عن الاحتفال بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة في الثلاثة اسابيع المنصرمة والعمل علي اظهار الجيش بالمتخلي عن حماية المواطنين وعدم اهتمامه بمحمايتهم ومن ثم فتح الباب الي التدخل الدولي تحت ذريعة حماية المواطنين.

وتطرق سيادته لشرح قذارة هذه الحرب مقارنة بحرب الجنوب ودارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق حيث انها كانت حروب مع الجيش ولم تتعرض للمدنيين عكس ماتشنه المليشا من حرب تستهدف فيه المدنيين في المقام الاول.

وفي الختام شكر الدول الشقيقة والصديقة علي راسها مصر الكويت قطر السعودية تركيا الولايات المتحدة اليابان اندونيسا وكثير من الدول لهم الشكر علي كريم دعمهم السخي للشعب السوداني
وحول قصية التعليم ومستقبل ابناء السودانيين بمصر اكد علي اهتمام حكومة السودان علي اعلي مستوياتها بهذا الامر وان السلطات المصرية حريصة علي تعليم ابناء السودان كحرصها علي تعليم ابناء المصريين ولكن لابد من ضوابط تحكم هذا العمل يجري الان العمل علي دراستها بين الجانبين وان قادمات الايام ستحمل الحل المفرح باذن الله
متمنيا ان تنتهي هذه الحرب المشؤمة ويعود السودان ماردا افريقيا واننا نتفاءل برئاسة مصر لمجلس السلم الافريقي مع عميق شكرنا لها من كل سوداني لرحابة صدرها في استضافة السودانيين.

إرسال التعليق

error: Content is protected !!