ندوة اسفيرية تناقش كيفية إعادة الاعمار لما دمرته الحرب
متابعة: (المقرن)
تواصلت اليوم عبر تطبيق الواتساب الندوات الاسفيرية التي تنظمها مجموعة “كلنا جيش” وتناولت حلقة اليوم موضوع الإعمار لما دمرته الحرب، كيف ومن أين نبدأ.
وأفتتح الندوة مشرف المجموعة علي شمس الفلاح الذي أكد أن أمر الإعمار والبناء يحتاج لعدد من الخطوات المهمة وأولها فرض هيبة الدولة، وتداول أعضاء المجموعة النقاش حول الموضوع بروح وطنية عالية وتجرد تام وخرجت المداولات بمخرجات جامعة أتفق عليها المتداولون .
وهي التقييم المبدئي للأضرار بان يكون الخطوة الأولي في عملية إعادة الإعمار بعد الحرب ويشمل هذا التقييم جمع وتحليل البيانات حول الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والاقتصادية، المجتمعات المحلية والبيئة.
كما طرح المناقشون كيفية تقدير الخسائر الإقتصادية العامة لإنهيار الشركات وتوقف الصناعات وتأثير الحرب علي التجارة والزراعة وتقدير تكلفة إعادة بناء الإقتصاد المحلي بما في ذلك دور القطاع الخاص في هذا التعافي .
بالإضافة إلى حصر المباني المدمرة (منازل مدارس، مستشفيات، طرق وجسور، شبكات المياة والكهرباء).
وتحديد مدي تضرر الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم والنقل وتقييم التاثيرات البيئية للحرب مثل تلوث الهواء والماء والتربة والغابات والموارد الطبيعية.
وخلصت الندوة إلى ان عملية إعادة الإعمار تستغرق وقتاً طويلاً وتتطلب تعاوناً دولياً واسعاً إلي جانب التمويل والمساعدات من المنظمات الإنسانية والحكومات.
إرسال التعليق