حزب التحرير والعدالة ينتقد تقرير لجنة تقصي الحقائق ويرفض تجريم الجيش

رصد: (المقرن)
أعلن حزب التحرير والعدالة رفضه لكافة أساليب تجريم القوات المسلحة السودانية التي جاءت من رحم الشعب السوداني.
وقال الحزب في بيان أصدره اليوم، ان بعثة تقصي الحقائق أوردت معلومات مفبركة بارتكاب القوات المسلحة لانتهاكات مما يؤكد تماماً بأن هذه البعثة تعمل دون حياد وتبث معلومات مضللة لمصلحة جهات تسعي لتفتيت السودان.
مؤكدا ان كل المواطنين الذين نزحوا من مناطقهم بسبب الحرب هم الان في حماية الجيش السوداني .

وناشد الحزب كافة قطاعات الشعب السوداني في الداخل والخارج لتنظيم مسيرات حاشدة أمام بعثات الأمم المتحدة والدول التي تسعى لتفتيت البلاد.
والعمل بكافة الوسائل الأخري لاجهاض هذه الحلقة من سلسلة الحلقات التآمرية التى بدأت بمحاولة فرض الاتفاق الإطاري والانقلاب العسكري في 15 أبريل والحرب الشاملة التي استمرت بدعم كامل وشامل من دولة الامارات ومن خلفها العديد من الدول عسكريا ومالياً وسياسيا و دبلوماسياً.

ومضى البيان قائلا ان رعاة مليشيا الدعم السريع بعد ان تأكدوا من ضعف قوتها وصعوبة كسبها الحرب، لجأوا إلى سيناريوهات أخرى مثل محاولة الاستيلاء على مدينة الفاشر وإعلان حكومة موازية ولكنها فشلت أيضا بفضل صمود القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين واهل الفاشر جميعاً.

واشار البيان الى محاولة طرح مشروع مقايضة الخرطوم بالفاشر عبر الكفيل عندما لم يجدوا مجرد من يستمع إليهم.
واكد حزب التحرير والعدالة ان (توصية لجنة تقصي الحقائق) جاءت فقيرة تؤكد حجم الاستهداف، ولكن “نقول لهم سوف تتكسر هذه الحلقة وتضاف إلى الحلقات التآمرية العديدة التي أجهضت خلال الفترة الماضية”.

وأهاب الحزب بكل قطاعات الشعب السوداني والقوي السياسية الوطنية للتصدي بكل حسم وقوة لهذه المؤامرة الجديدة.