رصد: (المقرن)
نظمت مجموعة “كلنا جيش” ندوة إسفيرية حول الظواهر الإجتماعية السالبة التي أفرزتها الحرب وكيفية معالجتها وأفتتح الندوة مشرف المجموعة علي شمس الفلاح الذي عدد إفرازات الحرب الإيجابية والسلبية.
وتداول أعضاء المجموعة النقاش حول الموضوع بروح وطنية عالية وتجرد تام. وخرجت المداولات بتوصيات جامعة عددها المشاركون واتفقوا عليها، أهمها مايتعلق بالتفكك الأسري، فالحرب غالباً ما تؤدي إلى تشتت الأسر وفقدان أفرادها، سواء بالهجرة أو بالوفاة أو بالاختفاء القسري مما ينتج ضعف الروابط الأسرية ، وفقدان الدعم الإجتماعي الذي توفره الأسرة.
ودعا المشاركون لتعزيز الدعم النفسي والإجتماعي من خلال برامج إعادة توطين العائلات المتضررة وتوفير خدمات الإستشارات الأسرية والمجتمعية المطلوبة بالإضافة الى تشجيع الروابط الأسرية وتقوية الإتصال بين أفراد الأسرة أينما كانوا، عبر تكنولوجيا الإتصال أو المبادرات المجتمعية.
كذلك اشاروا الى إنتشار الفقر والبطالة كواحدة من افرازات الحرب التي دمرت البنى التحتية وأثرت على الإقتصاد، وفاقمت إرتفاع معدلات الفقر والبطالة، خاصة بين الفئات الضعيفة.
وآمن المشاركون على ضرورة معالجة إنتشار الفقر والبطالة من خلال آلية لوضع خطط إقتصادية لإعادة تأهيل المناطق المتضررة وخلق فرص عمل جديدة، مع التركيز على برامج التدريب المهني لتعزيز مهارات الأفراد ودمجهم في سوق العمل .
وفيما يتعلق بزيادة الجريمة والعنف الناتجة عن إنهيار النظام القانوني، طالب المشاركون بضرورة الحد من معدلات الجريمة والعنف من خلال تقوية النظام القانوني وتطبيقه بشكل صارم بالإضافة إلى تعزيز الوعي حول السلام والتسامح، وحل النزاعات، خاصة في المدارس والمجتمعات المحلية.
كذلك ذهب المشاركون إلى ان الصدمات النفسية في الحرب تسببت في إنتشار الظواهر النفسية بين الأطفال والنساء ، مما ادى إلى مشاكل صحية نفسية عميقة .