الأمن والأمين


الرحمة والمغفرة تتنزل على روح الشاب المرحوم الأمين محمد نور، الذي لا نشك في براءته مما نسبته إليه الميديا من أخبار وصور، وكونه ضابط بالمليشيا.. الخ، لأن الأصل في الانسان البراءة حتى يثبت العكس.

كذلك لا نشك ولا نُجرم جهاز أمن شعاره (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)، لا يظلم ولا يتستر على منسوبيه إن هم ظلموا حتى يثبت العكس.

حالات عديدة – من قبل سرقة الثورة وتجييرها والجهاز وتغييره – تشهد بعدم تستره على من اجرم من منسوبيه ،فرفع عنهم الحصانة وقدمهم للعدالة منهم من أعدم ومنهم من سُجن ومنهم من تم تبرئته.

لازال في السُودان (حكمة و وعي وقانون) وقضاء نزيه ومُستقل لم يُسرق ويتغير، ففي منطقة سيطرة الجيش الآمنة يُتوفى الشاب الأمين رحمة الله عليه، فيحتج الأهالي ويصدروا بياناً ويطالبوا باغلاق السوق وتسليم المشتبهين، وتستجيب السلطات وقيادة الجهاز وترفع الحصانة، فيرد الأهالي ببيان هادي يوضح كل ما تم من إجراءات.
*في مناطق سيطرة المليشيا والقحاتة إن احتج مواطن بالنظر ناهيك عن القول أو الفعل على القتل اليومي فيُقتل المُحتج ومن معه.

وعندما سعوا ببياناتهم لإشعال الفتنة والشيطنة، فلتت الفرصة من بين أيديهم إلى أيدي القضاء، بسبب حكمة الأمن، ووعي أهالي وعشيرة الشاب الأمين عليه رحمة الله.

إرسال التعليق

error: Content is protected !!