SUSTNET: إتحاد شبكات الأعمال المستدامة في ماليزيا يكرم الدكتور عبد الله البدوي

القاهرة :إسلام أمين

كرّم اتحاد شبكات الأعمال المستدامة في ماليزيا (SUSTNET) يوم الأربعاء 3 ديسمبر 2025، برئاسة الدكتورة نور سيد أديتوال، الدكتور عبد الله البدوي تقديراً لجهوده في تعزيز التعليم المستدام في إفريقيا والعالم العربي.وأُقيم الحفل بقاعة كابيتال بلس بمدينة نصر بالقاهرة، بحضور واسع من إعلاميين ودبلوماسيون من دول عربية وماليزيا.

وأشاد الاتحاد بدور الدكتور البدوي في تطوير البرامج التعليمية وترسيخ ثقافة الاستدامة، فيما عبّر عن تقديره للتكريم مؤكداً أهمية الشراكات الدولية لخدمة مستقبل الأجيال.كما تحدثت الدكتورة إسراء شبيكا عن أن مؤسسة الجودة ليست وليدة اللحظة، وأنها في الأصل منظمة ومنصة تعليمية احترافية تتبع لمؤسسة الجودة التعليمية التربوية، والتي تهتم بالبيئة المدرسية والبيئة النفسية والبيئة الصحية.

وأوضحت أن المؤسسة في أصلها منصة متخصصة في مجالات التربية والتعليم، وتسعى لرفع معايير الجودة في المؤسسات التعليمية.

كما تناولت إسراء شبيكا الحديث عن الجانب النفسي داخل المؤسسة، مؤكدة أهمية دعم الصحة النفسية للطلاب والعاملين، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة تعزز من الاستقرار النفسي وجودة العملية التعليمية.كما تحدث خالد نادر، الأمين العام للتنمية المستدامة، عبر مداخلة قال فيها: أنا أتحدث كمعلم، مشيداً بمؤسسة الجودة التعليمية، ومؤكداً تميز مناشطها وتطور فروعها التي أصبحت اليوم فروعاً عالمية تحمل الهوية السودانية. واقترح نادر أن تكون الدراسة عبر منصة إلكترونية (أونلاين) لتوسيع انتشار المؤسسة حول العالم وتمكين أكبر عدد من المستفيدين من خدماتها التعليمية والمهنية.

وعلى ذات النسق تحدث ،إيهاب القسطاوي المنظمة العربية للتنمية والثقافة والفنون، ، مشيداً بدور مؤسسة الجودة التعليمية وبما تقدمه من جهود في تطوير البيئة المدرسية والثقافية، مؤكداً أهمية الشراكات والتكامل بين المؤسسات العربية لتعزيز التنمية المستدامة وترقية العمل التربوي والثقافي في المنطقة.

كما تم خلال الحفل عرض فيلم مدته سبع دقائق يحكي مسيرة الدكتور عبد الله البدوي، مستعرضاً حياته ومراحله التعليمية والمؤسسات التي عمل بها. وقد بدأ الأستاذ عبد الله البدوي مسيرته في روضة برّاءة، ثم ساهم في تأسيس مدارس القبس ومدارس الفاروق، مروراً بمدارس الجودة التي انطلقت في السودان – الخرطوم أركويت، والتي شكّلت نقطة الانطلاق الحقيقية لمسيرته.

وقد تميّزت مدارس الجودة باعتبارها من أوائل المدارس الخاصة التي أنشأت مدارس متكاملة تضم داخليات مجهّزة للطلاب والمعلمين، بهدف خلق بيئة تعليمية عالية المستوى. وفي عام 2022 برز دور المدرسة من جديد بمشاركاتها في رعاية المواهب الرياضية والفنية، ونالت اهتماماً كبيراً وتقديراً واسعاً من مؤسسات الدولة لجهودها في بناء بيئة دراسية شاملة. كما تميزت بتعدد أنشطتها، مثل الكشافة السودانية، والرياضات المختلفة كالجُمباز وكرة القدم والسلة، إضافة إلى الموسيقى والدراما والفنون والمسرح.

وأضافت السيدة نور سيد أن السودان محظوظ برجال مثل عبد الله البدوي، معتبرةً أنه يمثل طفرة حقيقية في مجال التعليم ونموذجاً يُحتفى به على المستوى العالمي. وأشادت بدوره الكبير في تطوير التربية والتعليم والعمل التربوي، وأبرزت مساهمته في تعزيز الفلكلور السوداني والحفاظ على الهوية السودانية والبيئة المدرسية الممتازة التي نتجت عن هذا العمل الضخم للمؤسسة الرائدة.

كما حيّت الحضور ورحبت بالضيوف متمنية لهم الصحة والعافية، مؤكدة أهمية الالتزام بالعلم والمعرفة كأولوية للنهوض بالمجتمع.

وشهد الحفل حضور السيد محمد عبد الرحمن ممثل السفارة السودانية، والسيد عادل يونس ممثل السفارة السودانية، والسيد عبد المحمود النور مدير مدرسة الصداقة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية على رأسهم الفريق إبراهيم الماظ مستشار حركة العدل والمساواة السودانية، والوالي السابق عبد الحميد موسى كاشا، والفريق إبراهيم سليمان. كما حضر مجموعة من الإعلاميين من تلفزيون السودان، والموسيقار طارق جويلي، والأستاذة داليا إلياس، والأستاذ ضياء الدين الطيب، والأستاذة نسرين والشاعر التجاني حاج موسي والاستاذ مصر فضل المولى والعمده يوسف هارون، إلى جانب عدد كبير من الإعلاميين والدبلوماسيين وأهل العلم والتربية. وتولى إدارة المنصة الإعلامية القدير مصعب محمود، مع مشاركة لافتة من الجانب المصري ممثلاً بالإعلاميتين إيمان عطا وشاهيناز، وعدد من الإخوة المصريين، بالإضافة إلى الإخوة الماليزيين، ما جعل التكريم لوحة سودانية رفيعة المستوى.

كما تخلل الاحتفال مجموعة من الأغنيات السودانية الوطنية وعروض استعراضية من طلاب مدرسة الجودة، والتي تضمنت الفلكلور السوداني بمختلف ثقافات أحياء التراث السوداني الأصيل والقيم الوطنية الأصيلة للسودانيين.

وفي الختام، تحدث الدكتور عبد الله البدوي معرباً عن فرحته بهذا الحفل المتواضع، مؤكداً أن التكريم ليس له وحده، بل لكل من كان في القاعة ولكل من أسس وساهم في مؤسسة الجودة التعليمية التربوية. وأشاد بالحضور ورحب بالضيوف متمنياً لهم الصحة والعافية، مشيراً إلى أهمية وضع العلم نصب أعيننا. وأهدى هذا التكريم إلى عائلته الغالية، أبناءه وزوجته العزيزة، وكل معلمي وطلاب مؤسسة الجودة التعليمية، مثنياً على جهودهم الكبيرة ومقدراً ما يبذلونه من عمل دؤوب، وشاكراً جميع طاقم المؤسسة وطلابه على مساهماتهم القيمة

إرسال التعليق

You May Have Missed

error: Content is protected !!