خلال تدشين أعمال جمعية الهلال الأحمر بمحلية أمبدةالناطق الرسمي لولاية الخرطوم ينقل حرص الوالي على استعادة واقع أمبدة قبل الحرب ويشيد بأداء جمعية الهلال الأحمر
بحضور المدير العام لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة والناطق الرسمي باسم حكومة ولاية الخرطوم الأستاذ الطيب سعد الدين، ومدير جمعية الهلال الأحمر فرع ولاية الخرطوم الدكتور محمد عبد الله، ووفد من الأمانة العامة للجمعية، نظّمت جمعية الهلال الأحمر السوداني فرع الخرطوم احتفالاً جماهيرياً بمحلية أمبدة.شمل الاحتفال لقاءً حاشدًا مع متطوعي أمبدة، إيذانًا باستقبال المدير الجديد للجمعية، وافتتاح مقر الفرعية بالمحلية، بالإضافة إلى إطلاق دورة تدريبية للمتطوعين. كما شارك في المناسبة كل من مدير وحدة الأمير الإدارية الأستاذ زكريا عبد الستار، والعمدة تمساح، وقائد القوات الخاصة بأمبدة الدكتور الملة.وفي كلمته خلال الفعالية، نقل الأستاذ الطيب سعد الدين تحيات والي ولاية الخرطوم لمواطني أمبدة، مؤكداً حرصه على استعادة واقع المحلية إلى ما كان عليه قبل الحرب، مشيراً إلى حجم المعاناة التي تكبدها المواطنون خلال فترة سيطرة المليشيات. وأوضح أن الوالي يكرّس كل وقته وجهده لعودة الخدمات وتشجيع المواطنين على العودة إلى منازلهم وتأمينها وإعمارها، معوّلًا على اللجنة العليا التي شكّلها رئيس مجلس السيادة لدفع جهود التعافي، لا سيما في قطاعات المياه، الكهرباء، الصحة، والتعليم.كما عبّر الناطق الرسمي عن رضا والي الخرطوم وأعضاء حكومته عن أداء جمعية الهلال الأحمر فرع الخرطوم، التي ظلت حاضرة ومتعاونة مع سلطات الولاية منذ اندلاع الحرب.من جانبه، أكد رئيس جمعية الهلال الأحمر فرع ولاية الخرطوم التزام الجمعية بدعم وتعزيز التعاون مع حكومة الولاية، مشددًا على أن الجمعية لن تدخر جهداً في دعم محلية أمبدة في شتى المجالات.وتحدث الأستاذ زكريا عبد الستار ممثل محلية أمبدة، مشيدًا بمرحلة التعافي التي تمر بها المحلية، ومثمّنًا الجهود المبذولة في هذا الصدد، داعياً الجمعية إلى الإسهام الفاعل في تعزيز هذه الجهود.كما استعرض مدير المشروعات ومشرف الجمعية بمحلية أمبدة، الأستاذ حامد قسم الله، إسهامات فرعية أمبدة في مختلف مجالات العمل الطوعي، سواء خلال فترة الحرب أو في مرحلة التعافي.وأكد المشاركون في الاحتفال الدور الرائد الذي ظل يلعبه مواطنو أمبدة في العمل الجماعي وخدمة المجتمع، مما أسهم في دعم الخدمات ومساعدة السلطات على تنفيذ برامجها وخططها.
إرسال التعليق