الحلو للمليشيا” لا يوجد صديق دائم” وجرائم الابادة لا تسقط بالتقادم

متابعات: المقرن

توعد قائد الحركة الشعبية شمال عبدالعزيز الحلو  مليشيا الدعم السريع المتحالفة  معه بالمحاسبة والمساءلة بسبب الانتهاكات التي ارتكبتها في معسكر زمزم .في خطوة توصف بمحاولة التنصل من جرائم الدعم السريع.

وقال الحلو في مقابلة مع قناة (الحدث) إن جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب التي نفذها الدعم السريع في في الجنينة ودارفور لاتسقط بالتقادم ،وأكد ان مرتكبي هذه الجرائم سيخضعون للمحاكمة بموجب وثيقة (تأسيس) التي وقعتها الحركة والمليشيا وعدد من الفصائل السياسية والحركات المسلحة بنيروبي.

وقلل الحلو من  انتهاكات المليشيا في معسكر زمزم والتي راح ضحيتها المئات من النازحين ،وبرر   لهذه الانتهاكات ،وقال بان  ما حدث في (زمزم)  حدث مثله من الجيش في مناطق أخرى على حد زعمه.

.إلا انه رجع وقال ان الدعم السريع وقع على وثيقة تأسيس التي تنص على محاكمة ومحاسبة كل مرتكبي الانتهاكات بما فيهم المليشيا ،وأكد ان الشعب السوداني سيحاسب الدعم السريع والحركة الشعبية وكل من انتهك حقوقه.

وبشأن مواعيد اعلان الحكومة الموازية من القصر الجمهوري بحسب ادعاء سابق لهم ،هاجم الحلو  القصر الجمهوري واعتبره رمزا للظلم والتمييز ووصفه بانه قصر غردون المستعمر وزعم بانه لايمثلهم وتنصل عن اتجاههم لاعلان الحكومة منه ،وزعم بانه بامكانهم بناء قصر بأي مكان  ،وابان بان خسارتهم للقصر لاتعني خسارتهم للحرب.

وفي ذات السياق رهن توقف الحرب في السودان بمعالجة جذور المشكلة كإنهاء استخدام الدين في السياسة ووقف العنصرية بحد قوله ،وأكد ان تطبيق العلمانية سيوقف الحرب في السودان وسيوقف تقسيم السودان.

وفي ذات الاتجاه أعلن الحلو عدم رفضهم للجلوس والتفاوض مع الحكومة الاتحادية بقيادة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان ،وهدد الحلو بايصال الحرب إلى بورتسودان ومروي غدا ،حال

  لم تقبل الحكومة الجلوس معهم لتحقيق السلام.

وبشأن استمرار العلاقة مع مليشيا الدعم السريع أكد الحلو بانه لا يوجد صديق دائم ولا عدو دائم وانما مصالح دائمة بحد قوله.