ايمن عبد الغفار يكتب : وجهة نظر

     *نهــــاية أم كـــعوك*

المعركة الحقيقة الان والآن فقط قد بدأت معارك الشجعان في الأراضي الممتدة الواسعه معارك في ولايات كردوفان ودارفور ومعارك على الحدود ودول الجوار المتعاونة مع المليشيا…
فالحرب أخذت طابع آخر داخليا وخارجيا أصبحت المليشيا أكثر تطرفا و عنصرية ضد مناطق بعينها وقد ظهر ذلك في خطاب المعتوه قائد ثاني المليشيا ،،وهو خطاب لرفع الروح المعنوية للمليشيا الهاربه والمهزومه  التى خسرت فيها ما خسرت ، قوات كانت تسيطر على اغلب المناطق حتى القصر الجمهوري ومحاصرة لقيادة الجيش وأصبحت تتمدد وتتوغل إلي الولايات الأخرى مسنودة بحملة إعلامية وآله إعلامية ضخمه من الداخل والخارج  وإمكانيات كبيرة وعتاد حديث ومتطور وآلاف من المرتزقه والخونه،،
كل ذلك ذهب  في  *مهب الريح* أمام ترسانة القوات المسلحة المدججه بالعقيدة والوطنية والخبرات القتالية التى استطاعت هزيمة أكبر تمرد عرفه التاريخ،،،

🟣 *شكل الحرب تغيييير بمجرد دخول ترمب البيت الابيض*,,,

     أن السياسات العالمية قائمة على المصالح،و اللوبي الغربي العربي هو أصبح من يدير المشهد .ف ترمب ومحمد بن زايد اصدقاء المصالح بل بن زايد هو أداة التنفيذ أي مشروع صهيوني غربي في المنطقة لذا ستاخد الحرب منحى آخر ،،
بل إن شكل العالم سيتغير وسيشهد الشرق الأوسط أحداث متسارعة وصرعات،،،

🟣 *خطاب المعتوه عبدالرحيم دلقو*
     خطاب عنصري تناوله الناشطين الداعمين للمليشيا في الوسائط باسلوبهم المعهود والمعروف الذي ينم عن مدى حقدهم وعقدتهم ،،
الغريب في الأمر أن القوة التى أعلن دلقو ٢٠٠٠ عربه هي نفس القوة المجغومه التى هاجمت صبيحت ال١٥ من أبريل ٢٠٢٣ يبدوا أن الرقم *مكجر* ،،
ولكن ما لحق بالقوة الأولى من قتل وإبادة وجغم سيكون مصير اي قوة أخرى أولاد دلقو ح يبيدوا القبائل العربية الموجودة في الغرب من أجل مصالحهم واطماعهم الشخصية ومصلحة أسيادهم،،،

🔷 *الحرب الحقيقية والنهاية الحتمية للمليشيا ستكون في صحراء شمال السودان*،،،
      إن سبب تأخر حسم المليشيا في الخرطوم كان بسبب طبيعة المنطقة والبنايات الشاهقة للقناصه،،،
ولكن الوضع يختلف تماما في الشمالية ونهر النيل أراضي ممتددة وشاسعه مما يسهل عمل الطيران والمدفعية ستكون صحراء الشمال مقبرة جماعية للميشيا والضربة القاضية التى لن تتعافى المليشيا بعدها،،،
طيلة وجود المليشيا في منطقة الجيلي والمصفى كانت تهدد بكسح شندي وعطبرة (نهر النيل)وهي في قمة مجدها وعتادها وروحها المعنوية لم تستطيع دخول شندي لمعرفتها بالمصير الذي ينتظرها..فالان نتمنى أن يصدق المعتوه فيما يقول لتستريح البلاد والعباد من المليشيا،،،

إرسال التعليق

error: Content is protected !!