الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية بالدامر

بقلم محمد على حامد الراو

بدعوة كريمة من اللواء الفاضل قسم السيد وكيل أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والأمنية شاركتهم بالامس فرحهم
ونسمات الانتصار الابلج الناصع تهب على بلادنا الحبيبة تنعش روح كل وطني مخلص غيور و علم البلاد يرفرف عاليا خفاقا علي سارية القصر الجمهوري بالنصر المؤزر الذي أحرزته قواتنا المسلحة وجهاز الأمن والعمل الخاص والشرطة وكتائب المستنفرين في كل الجبهات في زحمة هذه الأجواءالتي تستوجب الحمد والشكر والثناء للمولي عز وجل أقامت مؤسسة الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية بولاية نهر النيل الدامر افطارها الرمضاني السنوي
في قلب مدينة الدامر جوار خلاوي السادة المجاذيب العريقة وسط مشاركات واسعة وحضور مهيب يقدمه السيد المفتش العام بجهاز الأمن وعدد من علماء وأساتذة الجامعات الاجلاء بقيادة البروفيسور حسن الحاج حمد الصائم ` مدير جامعة وادي النيل ((والذي ادهشني بل اسعدني بقوله اني والله أول ما اقرا اقرا صفحة استاذ الراو وقدم لي الدعوة لزيارته بالجامعة فوعدته بإذن الله أن البي الدعوه عقب عيد الفطر المبارك)
شكرا شكرا بروف على هذا الدعم الأكاديمي المبجل
وزين الحضور أيضا سعادة اللواء ياسر علي بشير مدير جهاز الأمن بالولاية ممثل السيد والي ولاية نهر النيل
وكل مدراء هيئات ودوائر
جهاز المخابرات بالولاية
وقاضي الدامر.
والسادة أئمة مساجد المجاذيب الدكتور يحي شيخ مجذوب أمام وخطب مسجد شيخ مجذوب مربع 7 بالدامر
وفضيلة مولانا المامون مجذوب محمد الامين امام وخطيب المسجد الكبير بالدامر

ومحمد علي حامد الراو إمام وخطيب مسجد البر بالشعديناب

ورئيس جماعة أنصار السنة الشيخ الدكتور
عبد الكريم محمد عبد الكريم

والجار بالجنب الملاصق للأكاديمية الاستاد حمد المامون منصور واولاده

ودكتور محمد المجذوب البشير عميد اسرة السادة المجاذيب

والاخ مدير العقيدة والدعوة محلية الدامر..

وذاعة القوات المسلحة.. والتلفزيون
وعدد من طلاب الدراسات العليا بالاكاديمية
ومشاركة عريضة من أهل مدينة الدامر ورموزها
من مختلف الأحياء على سبيل المثال

الدكتور مجذوب المبارك مربع 2

واللواء معاش عمر روكا مربع 13

والاخ المجاهد المستنفر جعفر عطاي حي البان جديد

وزمر من شباب حي مربع 2 ومربع 3 الذين كانوا يطوفون على الحضور خدمةو همة واحتراما ممايؤكد أن هذه المؤسسة التربوية العملاقة قد مدت حبال الود والتواصل مع البيئة المحيطة حولها حبا وامنا وسلام
وخصوصا شباب المسجد الكبير والمسجد العتيق بالدامر وخلاوي السادة المجاذيب العريقة
كيف لا ونحن أهل الحي نرى هؤلاء القادة من الأساتذة بهذه الاكاديمية في كل الصلوات يزاحمون الملائكة في الصف الأول لأنه لا يصل احد قبلهم الا الملائكة الكرام
جاؤوا في زمان نحن أحوج مانكون لهم فيه فبسطوا بوجودهم الطمانية والامان في المدينة وما ادراك مانعمة الأمن فنعمة الأمن نعمة أمتن الله بها على قريش بآيات تتلى في كتابه إلى يوم الدين قال تعالي
( ٱلَّذِيٓ أَطۡعَمَهُم مِّن جُوعٖ وَءَامَنَهُم مِّنۡ خَوۡفِۭ )

وقد أكد مكانة الأمن في نفوس العباد جميعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله
: ” من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه ؛ فكأنما حيزت له الدنيا “
حقا لقد كان الحفل عامرا بالايمانيات يفيض بالكرم والبشر
وقد قدم الشيخ الدكتور عبد الكريم محمد عبد الكريم
رئيس جماعة أنصار السنة بالبلاد محاضرة قصيرة شافية عن العشر الأواخر من رمضان وعن فضلها والحث على المبادرة لاغتنامها

و بتوفيق من الله قدمت أنا( محمد على حامد الراو) كلمة نيابة عن أهل الأحياء المجاورة للأكاديمية وعن هذه الأيام المباركات وعن فضل العمل الصالح فيهن وعن الدور الإيجابي الكبير للأكاديمية تجاه سكان هذا الحي العريق وعلو سمت قادتها واحترامهم وعملهم في صمت مؤقر فلا تكاد تسمع لهم همسا
وهم أهل العلم والفصاحة والبيان ولكن

إنَّ في الصمت كلام