انتصار جعفر تكتب: إشراقات


العودة إلى التعليم..ضربة البداية

بعد توالي الانتصارات العظيمة المبهجة للقوات المسلحة والقوات النظامية المساندة وكتائب الاستنفار والإسناد الشعبي العريض .. أصبح القضاء على مليشيا آل دقلو المجرمة قاب قوسين أو أدنى حتى تصبح البلاد خالية تماما من الجنجويد الأوباش..فكانت العودة الطوعية إلى الديار واعمارها.
وهنا تأتي قضية التعليم لأنها الأهم بل حجر الزاوية في بناء وإعمار المجتمع.. ومن أجل هذا وذاك وحتى تأتي العودة إلى التعليم بصورة أكثر فعالية من قبل الحرب ولتلافي أخطاء الماضي بحيث تكون ضربة البداية صحيحة تأتي أكلها على أكمل وجه.. نظمت منظمة الائتلاف السوداني للتعليم للجميع بشراكة ذكية مع وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونسيف منتدى الإعلاميين من أجل التعليم ومبادرة العودة إلى التعليم على مستوى الوطن في نسخته الثانية.
حيث شرفه بالحضور الأستاذ زكريا محمد محمود ممثل وزارة التربية والتعليم الاتحادية والمدير التنفيذي لوزارة التربية والتعليم بولاية البحر الاحمر وممثل منظمة اليونسيف الأستاذة سلمي ابو كشوة وممثل اتحاد المراة ووزارة التربية الاستاذة عائشة ابراهيم ومن ناحية اخري هي(ابنة أول امراة تلقت التعليم في ولاية البحر الاحمر الاستاذة نفيسة اوهاج).. والدكتورة رشيدة سيد احمد استاذ محاضر في العديد من الجامعات السودانية ووزير الإعلام الأسبق بولاية شمال كردفان ولفيف من الإعلاميين والعديد من المهتمين والناشطين في شأن التعليم.
ممثل الوزارة الاتحادية طالب بضرورة تفعيل وسائل الإعلام المختلفة حتى تضطلع بدورها في نشر الوعي المعرفي مع ضرورة خلق بيئة دراسية مريحة والمتمثلة في مباني قاعات الدراسة والمكاتب والاثاث والمكتبات والحدائق حتى تسهم في إنجاح العملية التربوية.
بينما أكد الأستاذ محمد محمود أحمد المدير التنفيذي لوزارة التربية والتعليم بولاية البحر الاحمر التنسيق التام بين كافة وزارات الدولة وتكامل الأدوار مع وزارة التربية والتعليم لأنهم شركاء اصيلين في العملية التربوية.. مضيفا بأن ولاية البحر الأحمر وقع عليها العبء الأكبر من استضافتها العديد من النازحين الا انها وبحمد الله نجحت في ذلك .كما ثمن الأدوار الناجحة والمساعدات الكبيرة التي قدمتها منظمتي اليونسيف والائتلاف من أجل النهوض بالتعليم.
الأستاذة جميلة عمر رئيس منظمة الائتلاف (صاحبة الفعالية). أشارت إلى أهمية التعاون المشترك من أجل النهوض بالتعليم بعد التعافي من آثار الحرب التي دمرت كل شيء.
بينما قال مستر ناجي الشافعي الأمين العام لمنظمة العودة إن التعليم يحتاج لتضافر الجهود والتعاون المشترك من أجل التوعية للمستهدفين وجذب التلاميذ والأسر للاهتمام بالتعليم فهي بيت القصيد وبهم تنجح كافة المساعي لعودة التعليم.
كانت هناك جملة من الآراء والمقترحات من السادة الحضور تصب كلها في خانة كيفية تطوير التعليم حتى تكون العودة إلى التعليم مكتملة الأركان خاصة بعد الآثار الكارثية التي تمخضت من الحرب منها النفيسة والاجتماعية والاقتصادية والتي تحتاج إلي دراية ووعي كبيرين وفكر ثاقب.
كم قال أمير الشعراء أحمد شوقي:
العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف..

ولذلك الامم تبنيها العقول النيرة.

إشراقة أخيرة .

الاحتفاء بالمرأة سر الحياة..

هذا المنتدى الحيوي الهام تزامن انعقاده مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي جاء هذا العام حاملا شعار (المساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات) .حيث تزامن مع الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهج عمل بكين وهو المخطط الأكثر تقدما لحقوق المرأة لاسيما في الحماية القانونية والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
يجيء هذا اليوم والمرأة السودانية تحملت فوق طاقتها من ويلات الحرب من قتل وتشريد ونزوح ولجوء واغتصاب وانتهاكات جسدية ونفسية من قبل المليشيا المجرمة ولكنها صبرت وقاومت وجاهدت من أجل اسرتها وأخص هنا ( ميارم الفاشر ) وهن يضربن أروع واجمل البطولات في خنادق القتال يقاتلن جنبا إلى جنب مع الرجل حتى يأتي النصر المؤزر والفرح الكبير بإذن الواحد الأحد الفرد الصمد .

نصر من الله وفتح قريب.

إرسال التعليق

error: Content is protected !!