النقيب الفدائي مازن محمد ابراهيم يكتب: سفهاء نيروبي
في الوقت الذي إجتمع فيه المتأمرين على وحدة السودان وأمنه محتفلين بتوقيع ما يسمى ب ميثاق تأسيس السودان الجديد كما يدعون.
جاء الرد كضربة سيف أُستل في جُنح ليل معتم لايُري بريقه بل تُوجع ضرباته .. هم متحرك الشهيد الصياد صامتين قولاً .. فاعلين إنجازاً وعملا.
بفك حصار الأبيض كان الرد لكل المرجفين ولكل المشككين ان السودان ينقسم..!! وان السودان الي زوال…!! وان هنالك إعلان الي تأسيس سودان جديد بشعارات زائفة ورؤى من نسج خيالهم.. (سواقة بالخلاء)
وكأن التاريخ يعيد نفسه ليزكرنا أيام الخطابات المنمقة والشعارات الزائفة التي لاتسمن ولاتغني من جوع… كيف لا وإن الذي يخطط ويأمر ثابت لا يتغير…!! بل يتغير العميل متى ما تغيرت الأحداث وتغيرت الأمكنة…!!
حقيقة الأمر انها كلمات حق اريد بها باطل وان خدعة المشاريع والرؤى المستقبلية وكيفية إدارة البلاد لاتتم الان عن طريقهم.. متناسين ان تلك الأرض التي انجبتهم (السودان) والضرع الذي أرضعهم (نهر النيل) قد أنجب غيرهم من هو أكفؤ منهم ومتشبعاً بحبها أكثر منهم… وان لتلك البلاد رب يحميها وجيشاً قوياً ثابتاً لا تغيره الظروف ولا تغيره مجريات الأحداث .. ولها شعب واعي ومتسامح مؤمن بالإتحاد ولاتنطلي عليه ايدلوجيات حزبية خبيثة…
إفعلوا ما شئتم ولكن تظل الحقيقة الثابتة ان هذا الشعب محباً لجيشه والتاريخ شاهداً علي هذا الأمر.. مرددين كل حين شعب واحد جيش واحد..
حفظ الله قواتنا المسلحة الصامدة الباسلة رغم كيد المعتدين ورغم تآمر المتآمرين..
وللحديث بقية…
إرسال التعليق