مركز المقرن للخدمات الصحفية والإعلامية.. ريادة رغم حداثة العهد

بقلم : هنية عدلان

في عالم الصحافة، حيث تتسابق المؤسسات الإعلامية على الصدارة، يبرز مركز المقرن للخدمات الصحفية والإعلامية ككيان متميز استطاع خلال ستة أشهر فقط أن يحجز لنفسه مكانًا في مقدمة المشهد الإعلامي. لم يكن ذلك محض صدفة، بل جاء ثمرة التزام صارم بأسس المهنة وأخلاقياتها، متسلحًا بنزاهة الخبر، ودقة المعلومة، وسرعة النشر، إلى جانب قيادة واعية تدرك قيمة الإعلام في تشكيل الوعي المجتمعي.

ما يميز مركز المقرن ليس فقط التزامه بالموضوعية والمصداقية، بل أيضًا حرصه على اختيار أقلام صحفية مخضرمة، تجمع بين الخبرة والقدرة على مواكبة التطورات المتسارعة في المشهد الإعلامي. فكل تقرير أو مقال يحمل بصمة مهنية رفيعة، تجعل القارئ يثق فيما يقرأ، ويجعل المتابع يدرك أن المعلومة هنا تمر عبر غربال التدقيق والتحليل قبل أن تصل إليه.

في عصرٍ أصبحت فيه السرعة في نقل الخبر ميزةً لا غنى عنها، تميز المركز بالقدرة على إيصال المعلومة في وقتها، دون المساس بجودتها أو مصداقيتها. فالسبق الصحفي ليس مجرد نقل عاجل للأحداث، بل هو تقديمها في إطار تحليلي شامل، يمكّن المتلقي من فهم أبعادها المختلفة.

ورغم حداثة عمره، استطاع المركز أن يتفوق على نفسه، مثبتًا أن الجودة لا تقاس بالزمن، بل بالجهد المبذول والتفاني في خدمة الحقيقة. فليس غريبًا أن يحظى بثقة المتابعين، ويُنظر إليه كأحد المنابر الإعلامية التي تضع المهنية والتميز في مقدمة أولوياتها.

وفي ظل التحديات التي تواجه الصحافة اليوم، يظل مركز المقرن نموذجًا يحتذى به، ليؤكد أن الإعلام الناجح ليس مجرد نقل للأخبار، بل هو مسؤولية ورسالة، تتطلب النزاهة والجرأة والالتزام الدائم بتقديم الأفضل. وهذا ما التزمت به المقرن بقيادة الدكتور/ عمار زكريا صاحب البصمات في كل محفل ومجال فليس بالمستغرب علي المقرن هذا التميز طالما هو حادي ركبها
فسيروا فالنجاح متوقع ونتظر منكم الاروع

إرسال التعليق

You May Have Missed

error: Content is protected !!