(اشراقات) انتصار جعفر: عقوبات ولكن (كلنا برهان)

القرار الذي اتخذته الخزانة الأمريكية والقاضي بفرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان باعتباره شخص يزعزع استقرار السودان ويقوض هدف الانتقال الدايمقراطي.
هذا القرار لا يحتمل التصديق ولا حتى التكفير فيه.. وذريعة هذا القرار الذي لا يمت بواقع الأشياء بصلة ويجافي الحقيقية تماما.
هذه العقوبات محاولة يائسة لانتقاص سيادة السودان باستهداف رمزه..وفي الوقت الذي لاحت فيه بشائر النصر تأبى إدارة بايدن إلا أن تنغص على الشعب فرحته.
إنها ازدواجية المعايير فقد تناست أمريكا تماما انتهاكات وجرائم مليشيا آل دقلو الإرهابية التي يندى لها الجبين.. وما قامت به من أفعال وحشية تحرمها كل الأديان السماوية قبل القوانين والمواثيق الدولية.
هذا القرار سيصب في خانة ازدياد شعبية ومحبة الفريق البرهان في نفوس الشعب السوداني الذي لم تنصفه أمريكا يوما بقرار عادل خاصة بعد حديثه للطيار الحربي الذي طلب منه أن يدخل الصاروخ في قلب كبري بيكة وبعدها دخل الجيش قلب الجزيرة ود مدني السني فدخل الفرح والبهجة قلوب السودانيين الأحرار الشرفاء.
ومن قبل حديثه الشفيف العليل كان صاحب أقوى (ترند) لرئيس في العالم (المفك والزريدة) حيث تناوله العرب والعجم واعجبوا به أيما إعجاب.
إنه سيد الاسم (الكاهن) كما يحلو لمحبيه ومعجبيه هذا اللقب عندما تنطقه تشعر بالغبطة التلقائية والعجب والزهو والفخر بجانب مقولته الشهيرة نحن شغالين (نحفر بالإبرة )..التي أتت ثمارها وبان اثر حفرها بانتصارات باهرة لقواتنا المسلحة والقوات النظامية من الشرطة وجهاز الأمن وهيئة العمليات والقوات المشتركة وكتائب الإسناد والمستنفرين والمقاومة الشعبية واسعدت جموع الشعب السوداني المتعطش للأمان والامن والاستقرار.
الرئيس البرهان رصيده الحقيقي هو محبة الشعب له ودوره المفصلي في دحر المليشيا.وهو رصيد لا تمحوه عقوبات متحيزة ومجافية للواقع ..وسيزيد من شعبيته وسيوحد الشعب حوله ومساندته في دحر المليشيا.
وبهذا القرار تفضح أميركا نواياها وتدخلها السافر ..ويزيد من كراهية الشعب للإدارة الأميركية المنصرفة بعد أيام قلائل.
يقيني هذا القرار في ظاهره يحمل الظلم والاستبداد ولكن في باطنه يحمل الخير بالمزيد من الالتفاف جول الجيش وقيادة الجيش وعلو شأن الوطنية الخالصة في محبة تراب السودان وفي مزيد من انتصارات الجيش في كافة محاور القتال إلى أن تهلك مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة ومن عاونها داخليا وخارجيا والتي تلفظ أنفاسها الأخيرة ومصيرها المحتوم مزبلة التاريخ.
اشراقة اخيرة :
جوبا ماااليك علي
الأفعال المخزية والمجرمة التي فعلها الجنوبيون في دولة جنوب السودان تجاه التجار والنازحين السودانيين في مدينة جوبا من ضرب وقتل وسلب ونهب الممتلكات وتدميرها بل قاموا بضرب دبلوماسي يعمل في السفارة السودانية بجوبا وهو داخل الفندق انتقاما لما أسموه ما حدث في أحد الكنابي.
هذا سلوك هجمي وغير مقبول يدل على البربرية وعدم الوعي. بالرغم من ثبوت 40% من عناصر المليشيا الذين قاتلوا في مدني هم من الجنوبيين ساندوا آل دقلو الإرهابية وسرقوا ونهبوا وفعلوا كل الجرائم والانتهاكات وارتكبوا دون حياء وحكومة جوبا صامتة طيلة ١٩ شهرا.
نقول لحكومة جوبا أحذري .
نصر من الله وفتح قريب.

إرسال التعليق

error: Content is protected !!