اتحاد الصحفيين العرب يؤكد من الامارات دعم الشرعية بالسودان والتضامن مع الصحفيين السودانيين
دبي: (المقرن)
شارك الاتحاد العام للصحفيين السودانيين فى اجتماعات المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب الذى انعقد فى الفترة من 12 إلى 16 يناير بدبى بدولة الإمارات العربية المتحدة بدعوة من جمعية الصحفيين الامارتية.
وتزامن الاجتماع مع احتفالات الجمعية بيوبيلها الفضي بمرور 25 عاما على تأسيسها وقد جدد الاجتماع فى بيانه الختامى موقفه الثابت الداعم للشرعية في السودان وللشعب السوداني الذي يواجه تداعيات خطيرة “جراء الاقتتال الدائر وأفضت إلى ظروف قاسية وخطيرة من نزوح جماعي وعوز كبير في سبل العيش”.
وجدد الاتحاد العام للصحفيين العرب الدعوة إلى الوقف الفوري لهذه الحرب في إطار شرعية المؤسسات.
وشارك اتحاد الصحفيين السودانيين بوفد من الاستاذ صلاح عمر الشيخ الامين العام والأستاذة حياة حميدة امين الشئون الاجتماعية.
وقدم الامين العام للاتحاد تقريرا للاجتماع عن احوال الصحفيين السودانين وما تعرضوا له من انتهاكات وتشريد وفقد للوظائف وتدمير المؤسسات الصحفية والاعلامية وجدد الدعوة لإنشاء صندوق لدعم الصحفيين السودانيين وقد عبر الاجتماع عن تضامنه مع الصحفيين السودانيين.
واكد الاتحاد العام للصحفيين العرب وقوف جميع التنظيمات المهنية الصحفية والإعلامية العربية وجميع الصحفيين والصحفيات العرب إلى جانب زملائهم في فلسطين ولبنان ومساندة نقابة الصحفيين الفلسطينية في مواجهة العدوان الهمجي، وتوجهها برفع شكاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد مجرمي العدوان الهمجي ضد الصحفيين الفلسطينيين.
ويحمل التنظيمات المهنية الدولية والمنظمات الحقوقية والشرعية الدولية مسؤولية التقصير في حماية الصحفيين الفلسطينيين واللبنانيين في مواجهة الجرائم المقترفة في حق الشعب الفلسطيني، ويدعو إلى وقفها الفوري بدون شروط أو قيود.
كما دعا المكتب الدائم للاتحاد العام للصحفيين العرب جميع التنظيمات المهنية الصحفية العربية والصحفيين العرب إلى تثبيت الموقف الثابت للاتحاد في مقاطعة التطبيع المهني مع العدو الإسرائيلي.
وفي ذات السياق فإن الاتحاد العام للصحفيين العرب يتابع بقلق شديد التطورات الأخيرة المستجدة في كثير من البلدان العربية، كما هو عليه الحال في اليمن حيث يتعرض الزملاء الصحفيون إلى استهداف خطير بالتصفية، و يدعو إلى ضرورة توفير الحماية الكاملة لهم، والوقف الفوري للاقتتال في هذا البلد الشقيق ويطالب بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المختطفين من أية جهة.
وعبر الاتحاد عن أمله في أن تمثل التحولات السياسية في سوريا منعطفا حاسما نحو تثبيت الاستقرار بما يحفظ لسوريا وحدتها واستقلالها وسيادتها على كافة أراضيها بعيدا عن التدخلات الخارجية ليبقى القرار السوري للشعب السوري لوحده في إطار خيارات سياسية ديموقراطية خالصة، كما يدعو السلطات السورية الجديدة إلى توفير الحماية الكاملة للصحفيين السوريين ويعبر عن استعداده للدفاع عنهم اذا اقتضت الضرورة ذلك.
إرسال التعليق