احلام الواهمين.. بقلم/ ناجي محمد عربي

الله اكبر الله اكبر
والعزة للقوات المسلحة …
الله اكبر الله اكبر
العزة للقوات المشتركة ..
الله اكبر الله اكبر
والعزة للمستنفرين ..
الله اكبر الله اكبر
والعزة للشعب السوداني الصابر ..
هنا لابد من التهنئة لكل ام سودانية واب سوداني قدموا ابنائهم للدفاع عن الارض السودانية وكرامة الامة السودانية وكل ماسقط شهيد خرجوا عشرات الامهات يبشرنا بقدوم باقي الاولاد للدفاع والزود عن شرف اخواتهم وخالاتهم وعماتهم هكذا هي الام السودانية عن الشدائد بأس يتجلي ولم ننسي كيف ناضلت مهيرة بت عبود واخواتها في ابان الاستعمار وكيف بدأت الثورة السودانية وانطلقت من ارض الجعليين مع المك نمر وكانت لها دور كبير في استقلال بلادنا من ذاك المستعمر واليوم نتذكر هذه المجاهدات الكبيرة لتحقيق النصر في ربوع السودان الحبيب

لك الشكر امي ولك التقدير ابي

القصة كانت احلام واهمين من القوة السياسية التي اتت بعد ثورة الانقاذ الوطني والتي استقلت الا وعي من الشباب الذي لاعلاقة له بالسياسة خاصة بان طوال فترة حكم الانقاذ لم يتنفس الشباب السوداني علي منبر سياسي حر او مستقل وكل الذين يحركون الشباب من الخارج امثال الحرية والتغير او بالاسم الجديد تقدم لم يتواجدو داخل البلاد لفترات طويلة تفوق العشر سنوات من اغلبيتهم ولم يعرفو الوضع المعيشي للشعب السوداني وماهو سبب خروجهم في عام
2013 للشارع وللعلم فقط اول خروج كان الهدف هو رفع المعانة عن كاهل المواطن ومنها لعب الواهمين بالحكم في السودان علي وتر خروج الشعب علي الشارع لتحقيق مطالب وهم في الاصل طول عمرهم خارج السودان جري وراء البارات ونساء الليل المهم كانو عاشين وراء وهم اسمو الحلم الضايع بسبب فطنة الحكومات السودانية التي لم تترك لهم مساحة للعب بمقتنيات الشعب السوداني ومكتسباته من زمن الرئيس الراحل جعفر محمد نميري
وعندما قام النميري بتكسير البارات ومنع الشراب والدعارة حمانا الله واياكم .
الحكاية ماعجبت الشيوعيين وهاك يا مظاهرات وياحراك سياسي وثورات وظهرو الشيوعية علي حقيقتهم وكانو دايرين (يفككوا الاسر السودانية ومادايرن تطبيق شريعة اسلامية دايرين يخلو البنات فاكات يمشن علي كيفهم والشراب يكون في الشوارع والاولاد مايطيعوا اولياء امورهم) يعني بالواضح كدة دايرين حكم علماني مزدوج مع الشيوعية علشان يضربو بالثقافة الاسلامية السودانية عرض الحائط ليضرب الفساد والدمار الارث السوداني وهم لازالو في تلك الاحلام الا ان الوضع الاقتصادي بدأ في الانهيار بسبب الجشع والطمع ممن كانو يحكمون وهم حكومة المؤتمر الوطني الذين انصرفوا في تفكير مغاير للفكر الإسلامي الذي اسسه الاسلامين بقيادة البنا وحسن عبدالله الترابي وغيرهم وقادو الدولة الي المنحني الخاطئ وراحو وراء الخصخصة فزادت مطامع الاستثماريين في الاقتصاد السوداني فكانت شركات ومؤسسات الدولة الاقتصادية عند اولاد فلان واولاد علان واخوان زيد وعبيد الي ان وصلت مرحلة الا معقول وصار الشعب السوداني كالسمك في البحر ياكل الكل اخيه والقوي ياكل الضعيف وحركات الكفاح المسلح توسعت في اطراف البلاد سعيا لتحقيق العدالة لشعبها في الولايات التي يقطنون فيها نعم كانت هنالك عدد من الحركات المسلحة قبل المؤتمر الوطني من 55 وفي فترة النميري ومن ثم ازدادت في فترة الصادق المهدي وتوسعت اكثر في فترة الانقاذ وبعد تقرير المصير للشعب الجنوب سوداني وانقسام دولة جنوب السودان حدث امر لن يضع له حساب

كل قيادات القوات المسلحة نعم لان الاخفاق حدث في عهد الانقاذ وهو افراغ القوات المسلحة من منسوبيها خصوصا دولة جنوب السودان اخذت ضباطها وجنودها من القيادة العامة وهو امر كان يترتب علي القيادة العامة للقوات المسلحة هو بناء جيش دولة السودان ولكن اول خطأ وقع فيه المؤتمر الوطني هو احالة للمعاش الاجباري لعدد اكثر من عشرين الف ضابط وجندي عركتهم المعارك والخبرة في القتال في كل المحاور بداية من الحرب في جنوب السودان قبل الانفصال وجبال النوبة وفي دارفور وفي سيناء المصرية ضد اسرائيل وفي الكثير من البلدان ومعروف ان الدول تبني امبراطوريتها عبر جيوشها وماتبقي بعد من جيش لم يكون كافي لحماية دولة كالسودان واسعة شاسعة مترامية الاطراف علي حدودها مع دول لا تعرف حق الجيرة مثل دولة تشاد وغيرها من دول

وبعد اتفاق جوبا عادت كل حركات الكفاح الي حضن الوطن لدمج كل القوات في المؤسسة العسكرية لحماية الدولة من المطامع الخارجية ومكتسباتها من كل من تسول له نفسه في النيل من ارض الوطن.

واحلام الواهمين قادت اتوماتكيا الي دمج كل القوات في المؤسسة العسكرية وصارت القوات المشتركة هي جزء اصيل من الجيش ولم يتبقي شي

ولله الحمد الان نستطيع ان نقول عاد وعادت القوات المسلحة السودانية هي من اقوى الجيوش في العالم وهي تقود معركة الكرامة ضد اكثر من 15 دولة والانتصارت تتحقق والعالم ينظر لنا بتعجب ومزيد من التقدم والاننتصارات .

الفريق اول مالك عقار اير نائب رئيس مجلس السيادة يلقي خطاب هام للشعب السوداني ويهنئ القوات المسلحة والقوات المشتركة بتحرير مدني ويناشد رجال الدين والمجتمع المدني بالمشاركة الفاعلة لبناء السودان وشكر كل المسستنفرين واسرهم في الدور الكبير الذي يحققه المستنفرين
كما اشار الي ان لا مستقبل للميشيا والاحزاب التي ساندت المرتزقة.

وكما هنأ الفريق القومي والهلال والمريخ للاتتصارت التي حققتها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

ونعود أن كان في العمر بقية .