النذير إبراهيم العاقب: الله أكبر الله أكبر الله أكبر


بكل الفخر والإعتزاز نتقدم للفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة السودانية رئيس مجلس السيادة والفريق مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة وجميع أعضاء مجلس السيادة والزميل الصحفي والإعلامي المخضرم خالد الإعيسر وزير الثقافة والإعلام ولكل الشعب السوداني الأبي، نتقدم بأسمى آيات التهاني ولقواتنا المسلحة الباسلة، والشرطة السودانية الأبية، ورجال المخابرات العامة الأوفياء، والقوات المشتركة الصامدة، وقوات درع السودان والمقاومة الشعبية وكافة المستنفرين بمناسبة تحرير مدينة ود مدني والجزيرة الخضراء أرض الخير والنماء من دنس المليشيا المتمردة وجناحهم السياسي قحت تقزُّم العملاء الجبناء الخونة نكبة وسُبَّة السودان.
ولعل هذا النصر العظيم خير شاهد على رسوخ وصلابة قوات شعبنا المسلحة، والتي أثبتت للعالم أجمع بأنها حامي حمى الوطن والمواطن وكل الشعب السوداني الأبي الحر، والذي لا يقبل الذل والمهانة ولن يركع إلا لله الواحد القهار.
وبإنتصار سطَّر أبطالنا في القوات المسلحة السودانية الحرة الباسلة صمام أمان الوطن بدمائهم وتضحياتهم ملحمة تاريخية ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن، وأكدوا أن السودان بشعبه وجيشه وقواته النظامية، قادر على سحق كل معتدٍ أثيم وأهلٌ لتحرير كل شبر من أرضه الطاهرة.
إن تحرير ودمدني وكل القرى والمدن الواقعة جنوبها حتى سنار، ليس مجرد إنتصار عسكري، وإنما هو رسالة مُدَوِّيَةٌ لكل من تُسَوِّل له نفسه العبث بأمن هذا الوطن، وتأكيد بأن الشعب السوداني الحر الباسل الأبي لا يعرف الهزيمة والإنكسار، وأن معركة الكرامة هي معركة كل أهل السودان ضد المؤامرة الكبري التي تستهدف وحدة الوطن وسيادته وإستقراره وإستقلاله.
ومن هنا نؤكد دعمنا المُطلَق وغير المنقوص لكل الجهود الوطنية التي تهدف إلى إجتثاث هذا تمرُّد مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية الغاشم وجناحها السياسي قحت تقزُّم الرِمَم الجبناء العملاء الخونة نكبة وسُبَّة السودان، وندعو الشعب السوداني كافة إلى الإصطفاف خلف قواتنا المسلحة وقوات الشرطة والمخابرات والقوات المشتركة، حتى يتحقق النصر الكامل وتتحرر كل مدن السودان من دنس مرتزقة المليشيا المتمردة.
والتحية والتجلَّة والتقدير والإحترام والإمتنان لشهدائنا الأبرار الذين سطَّرُوا بدمائهم الطاهرة ملحمة النصر والفداء، والتحية للشعب السوداني العظيم، الذي ضرب أروع الأمثلة في الصبر والثبات، وظل سنداً قويَّاً لقواته المسلحة الباسلة.
والتحية والتجلة موصولة لقياداتنا الوطنية وقواتنا الباسلة على هذا الإنجاز العظيم، الذي يعيد الأمل في غدٍ أفضل، وحتماً ستُشرِق فيه شمس الحرية والعزة والكرامة وسيادة حكم القانون على كل بقعة من أرض السودان.
عاشت القوات المسلحة، وعاش السودان حراً أبيَّاً، وبحول الله وقدرته ومن ثم بعزيمة الرجال سترفرف رايات النصر عالية خفاقة قريباً في كل شبر من أرض السودان الطاهرة.

إرسال التعليق

error: Content is protected !!