بقلم: د.الرشيد محمد إبراهيم
فشل الجنجويد وكلاء الشر في قتل البرهان بالقيادة العامة في بداية التمرد يوم 15 أبريل. جعلهم يعيدون محاولة تصفية الرئيس وقائد الجيش بتخطيط وتسهيل مخابراتي وتواطؤ عربي وافرنجي وقمر اسرائيلي فكانت المؤامرة تقتضي قتل هنية في طهران والبرهان في السودان مستقلين مناسبة التنصيب هناك وتخريج ضباط هنا في جبيت.
محاولة يائسة وهي دليل ضعف وليس قوة.
تفكير خاطي قتل البرهان ليس مفتاح للوصول إلى السلطة ولا وسيلة لكسب معركة الحرب، الجيش ليس البرهان هنالك فرق بين المليشيا والجيش المنظم تراتيبية محكمة وراسخة يستشهد البرهان القائد موجود هذا نظام يعمل اوتوماتيك وليس قير يا مليشيا.
الحادثة توضح بجلأ خطأ موقف كل من يظن خيرا بدعاية المليشيا للجنوح للتفاوض والسلام وان الشقة بين جبيت وجنيف المسافة أصبحت بعيدة من مستوى سطح البحر.
(وأما تخافن من قوم خيانة فانبذ اليهم على سوء)
المطلوب من قادة الرأي التناول في الاتجاه الصحيح والتركيز على عناصر الجريمة المجرم والأدوات وبيئة الجريمة.
وعدم الوقوع في براثن الانصراف مع عدم اغفال العبرة من الحدث في تطوير منهج إدارة الازمة التي تعددت وتطورت أساليب الخسة والخيانة والتامر فيها. ركزوا على الهدف الاستراتيجي.
لا تفاوض مع المتربصين والخونة
الا ان نصر الله قريب.
٣١ مايو/ بورتسودان.
(ضل التاية) بروفيسور ابراهيم محمد آدم: ألهذا جئت يا بريللو؟!
Spread the loveالمندوب غير السامي الأمريكي للسودان الذي سمي بالمبعوث هو امتداد لذات النمط الاستعماري الغربي الذي كان يسمي مناديبا في بعض الدول في ظل وجود سفراء وهذا نهج للاسف وافقت عليه حكومة الإنقاذ السابقة ولا يزال البلد يتجرع اليوم سمه زعافا.وما كان مبتدأ أن توافق الحكومة على استقبال مثل هؤلاء المندوبين الا في اطار المعاملة بالمثل وما أكثر المشاكل التي تعانيها امريكا وتتطلب ذات المكيالولسان حال…