هيئة شورى الزغاوة تسلم وفد الاتحاد الاوربي رؤيتها حول الأوضاع بمناطق القبيلة

بورتسودان: (المقرن)
التقي رئيس هيئة شورى الزغاوة المهندس صالح عبدالله احمد والوفد المرافق له امس بوفد الاتحاد الاوربي الزائر للبلاد وذلك بحضور السفير دانيال وايس نائب مبعوث الاتحاد الاوربي بالسودان.

وذلك في إطار سعي هيئة الشورى لابلاغ صوت القبيلة للمجتمع المحلي والاقليمي والدولي وشرح أبعاد الاستهداف الممنهج من مليشيا الجنجويد المتمردة تجاه القبيلة والشعب السوداني.

واوضحت الهيئة ان اللقاء تداول حول الأوضاع الراهنه في البلاد خاصة الأوضاع الإنسانية على المواطنين المتأثرين بانتهاكات المليشيا المتمردة.
حيث تم تسليم الوفد مذكرة تحمل الرؤية التفصيلية حول الأحداث الجارية في مناطق القبيلة متضمنة الوضع في استمرار حصار التمرد للفاشر وتجويع وقتل المدنيين وكذلك الاوضاع في معسكرات النازحين التي تتعرض هذه الأيام لقصف وتدوين عنيف من المليشيا.
واكد وفد الشورى ان سكان المعسكرات هم مواطنين عزل ولا توجد اي اسلحه او مظاهر عسكرية داخل معسكر زمزم كما يدعي المتمردين.
وطالبت الهيئة وفق رؤيتها الموجهة الي مبعوثة الاتحاد الاوربي للقرن الافريقي السيدة آنيت ويبر التي تزور البلاد هذه الأيام ان يلعب الاتحاد دور اكبر في معالجة الازمة السودانية واستمرار جهوده الدبلوماسية لانهاء الحرب لصالح الشعب السوداني، وذلك بالضغط علي الدول والجهات الداعمه للمليشيا لوقف الدعم اللوجستي للمتمردين الذي يساهم في إطالة أمد الحرب.
وأوضحت الهيئة في خطابها بأن المساعدات التي تدخل السودان عبر معبر الطينة الحدودية قليلة جدا مقارنة بحجم المأساة والمعاناة في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها نازحي مناطق بئر مزة وانكا وبريدك وديسا وامراي واروري والجنيك وكل القري المتأثرة.
وفي رده علي مطالب الهيئة وعد وفد الاتحاد في نقل هذه المطالب والرؤية الي رئاسة الاتحاد الاوربي وأوضح ان الاتحاد سوف يضاعف جهوده في السعي لحل المشكل السوداني والتواصل مع الجهات الخارجية الدائمة للمتمردين والنظر في إمكانية جمع المبادرات المختلفة في منبر واحد.
كما أكد الوفد الاوروبي ان الاتحاد سوف يواصل جهوده و يساهم ويساعد في عملية إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين في المناطق المذكورة في طلب هيئة شورى الزغاوة.
واستفسر وفد الاتحاد الاوروبي حول عدد من الموضوعات التي اجابت عليها الهيئة للوفد بوضوح.