(وهج الحروف) ياسر عائس: الزعيم والأسد!!
تضمن الإعلان عن الزي الجديد للهلال تسجيلا للزعيم الخالد الطيب عبد الله الذي يعد واحدا من أساطين الإدارة في السودان على المستويين الرسمي والرياضي ، وقد صنع للنادي مجدا غير مسبوق وترك بصمة ظاهرة وقاده في أصعب الظروف وأحلك المواقف… إختيار الزعيم كانت له رمزية قيمية لتمثيل كبار الإداريين منذ الأباء المؤسسين وحتى جيل اليوم ، وهذا لا يعد تمييزا للزعيم على غيره رغم انت يستحق بل يحمل دلالات ومعان ومنها الوفاء لمن أخلص وصدق ومنح النادي كل حياته ووقته وماله مع آخرين ، كانوا معه كالسهام في الكنانة.
أما فوزي فقد لقبته الجماهير بالاسد وينطبق عليه ما قلناه عن الزعيم فهو ليس أول كابتن ولا آخر ولكنه يمثل رمزية ملهمة لأجيال الهلال الأخيرة وقد تميز بالغيرة والوفاء وتمام الولاء والإخلاص للشعار ، وظل لصيقا بالنادي مدربا وإداريا وفي القطاع الرياضي والجهاز الفني… ومع اللاعبين وفي غرف اللبس وداخل المحاضرات حتى وهو بلا منصب، بل بوازع إنتماء أصيل تحركه الغيرك ويلفه الولاء.
إختيار الزعيم والأسد هو محاولة تعبير وتمثيل وليس صك تفضيل ، حتى لا يتم تفسير الخطوة على أساس الغرض والهوى وهما فوق المزايدة الرخيصة والتكسب. ومحصنان ضد حظ للنفس وهواها وقد قدما ولم يستبقيا شيئا… وتدشين الشعار الجديد برمزية كل منهما لا يلغي تأريخ السابقين لهما ولا اللاحقين… بل نتوقع أن تثلج الخطوة كبار الهلال وأولادهم وأحفادهم لأن مسيرة الزعيم لا خلاف عليها ، ونعتقد أنه يمثل كل الإدارات منذ التأسيس وحتى اليوم…. ولا نظن أن أي ممن سكب العرق وبذل الدم والجهد والعطاء وقاتل لإعلاء الشعار ودافع عن لوني الهلال ينكر أو يكابر أو يعترض أو يزايد على ماقدمه فوزي الأسد الذي تعلق قلبه بالنادي حتى إعتل ومرض ومع ذلك كان شفاؤه بالأبيض ودواؤه في الأزرق.
نعيب على القطاع الرياضي والمجلس إهمال هذا الحدث المهم من دون تدشين إعلامي كبير ، والتعاقد مع شركات لرعاية الحدث من باب التسويق ويمكنه أن يحصل من ذلك على عائد مالي كبير.
نقدر الظرف الصعب الذي يدير فيه المجلس النادي والغربة والإبتعاد عن الوطن وآلام الحرب ولكن هنالك إنجازات كبيرة تسرقها وتهدرها وتطمسها هفوات صغيرة.
ونرفع قبعات الإحترام لكل من شارك بالرأي والمشورة والإختيار والتفكير والتنفيذ والتخطيط للشعار الحديد ونرجو المزيد.
الشعار الجديد موحي ويحمل التألق والإلهام ويربط بين العراقة والحداثة والتأريخ والتأسيس على قيم.
إختيار الزعيم والأسد يسعد قدامى الإداريين واللاعبين.
الهدوء والمتعة!!
إختصر مدير الإتصالات والمعلومات لنادي الشباب لقاء اليوم وملحمة دار السلام… سبق الجميع وناشد الجماهير وأجاد رسم الصورة العامة للحالة قال : اليوم ستهدأ تنزانيا لتشاهد مباراة الشباب مع الهلال… لا تفوتوا هذا الفرصة… تعالوا للمتعة.
إرتبط الهلال بتوزيع أنخاب المتعة على كل ربوع القارة… يغدق على ربوعها المختلفة كل فنون اللعبة ومتعة الأداء وهو بذلك يكون جديرا بما قاله اليانغا على لسان ناطقه.
يجب أن نتجاوز الحاجز النفسي لخسارة أول مباراة في المجموعات لأنها ظلت تقود دائما للخروج من السباق… لابد من الفوز اليوم أو التعادل على الأقل.
قال فلوران إن المجموعة متوازنة بما تضم من فرق…. ولهذا تطلب جماهير الهلال التوازن في الأداء ،، ونتوقع أن يخوضها المدرب كذلك.
فلوران واقعي وليس مندفعا… اللهم أنصر الهلال.
إرسال التعليق