ترحيب واسع بالاعلان عن التحالف الاتحادي بالاقليم الأوسط

القاهرة: (المقرن)
أعلن اتحاديو الاقليم الاوسط في مؤتمر عقد مساء السبت بالقاهرة عن ميلاد التحالف الاتحادي بالاقليم.
وأكد قادة المبادرة الجديدة على أن التحالف مظلة جامعة يعمل تحتها كل الاتحاديين، الذين تجمعهم أفكار الوسطية والاستنارة والاعتدال.

وان التحالف يهدف لبناء الحزب الكبير من القواعد، على ان تكون الولاية او الاقليم هي الوحدة الادارية التي ينطلق منها الاصلاح التنظيمي.
وقد اصدر التحالف الاتحادي بالاقليم الأوسط نداء لكل الاتحاديين لتكوين كيانات اقليمية مماثلة تمهيدا للتكوين الأشمل على المستوى القومي.

ووجد النداء تجاوبا من الاتحاديين في كردفان حسب ما جاء في كلمة الاستاذ خالد الشيخ أمين عام مجلس الوحدة الاتحادية بشمال كردفان، كما وجدت الفكرة الترحيب من قيادات في ولاية الخرطوم.
وفيما يلي تنشر (المقرن) نداء التحالف كاملا”.

بسم الله الرحمن الرحيم
نداء التحالف الاتحادي
الاقليم الأوسط
استلهاما للتاريخ المضئ للحركة الاتحادية عبر تخلقاتها منذ الاستقلال، مرورا بفترات مقاومة النظم القهرية، وادراكا لضرورة مجابهة الواقع الأليم الذي يعيشه الشعب السوداني الآن ، ومهدداته بزوال الدولة السودانية، وانطلاقا من المسؤولية التاريخية، واستجابة للنداءات المتكررة من قواعد الحزب على امتداد الوطن الجريح وخارجه؛ نعلن – نحن الموقعين على هذا النداء، العمل بالتجرد الكامل والتضحية والارادة الشاملة على توحيد قواعد الحزب مفسحين لها المجال – دون شرط إلا الالتزام بقيم الحزب ومبادئه ومثله – لتمارس حقها المشروع في حرية منضبطة، تراجع فيها الأداء، لتحدد منهج عملها في المستقبل، في ديمقراطية بلا اكراه أو اغراء أو إملاء ، وتختار قيادتها من الأجيال الجديدة التي تمثل كل الحاضر والمستقبل، مستفيدة من تجربة ثرة تغذي طريقها القاصد نحو فجر جديد لشعب ينشد الحرية والديمقراطية الراشدة ؛ عاملة مع القوى الوطنية الأخرى على :
١/ العمل على وقف الحرب ومعالجة اثارها المدمرة، مع التأكيد على الادانة القوية لاعتداءات الدعم السريع على المدنيين، ورفض ومقاومة خطط التهجير القسري الممنهج.
٢/ طرح مشروع التوافق الوطني القائم على حوار حر جامع، يعالج كل معيقات الماضي التي قادتنا الى هذا الواقع المرير، والتوافق على شكل الحكم ونظامه بما يضمن وحدة البلاد وحفظ الحقوق ، بمراجعة شاملة لنظام الحكم الاتحادي .
٣/ ضرورة الاتفاق على دستور يحدد الواجب قبل الحقوق ؛ ويرسي دولة المواطنة والقانون التي لا تميز بين معتقد أو عرق أو ثقافة أو جهة، رافضا لكلمة أقلية، ومحاربا لخطاب الكراهية والقبلية البغيضة الدخيلة.
٤/ انتهاج سياسة خارجية متوازنة تحقق مصالح الوطن العليا، مؤمنين على دور السودان المفصلي في تفعيل التعاون العربي الأفريقي .
٥/ مؤكدين على خصوصية العلاقة مع الشقيقة مصر ، وضرورة العمل على وضعها في الاطار الصحيح الذي يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين .
٦/ محيين أرواح الشهداء الذين سالت دماؤهم عبر تاريخ الثورة السودانية في مراحلها المختلفة، لتحقيق ذات الأهداف، ومؤكدين أن دماءهم ستكون أمانة في أعناقنا حتى نحقق ما سقطوا أجله – بإذن الله.

إرسال التعليق

error: Content is protected !!