يتجه  منافس الهلال التنزاني لفسخ تعاقده مع المدرب الأرجنتيني ميغيل قبل أيام قلائل من المواجهة المنتظرة بدار السلام على ملعب إستاد المناضل الوطني بنيامين مكابا.
يتعلل النادي بتراجع مستوى الفريق خسارته على مستوى الدوري المحلي وهو تبرير ظاهري لإستدرار عطف الأنصار لشرعنة خطوة الإقالة المتوقعة في أي لحظة.
لكن لا يمكن إستبعاد عامل الهلال كمحرك أساسي للأرض من تحت أقدام النادي التنزاني ومدربه  و قد تسببت إنتصاراته المتلاحقة في الدوري الموريتاني في زلزلتها .
يعلم الطرفان(المدرب واليانغا) صعوبة المواجهة المنتظرة ويتخوفان من المصير المحتوم بالقياس على نتائج الهلال في المنافسة إجمالا ، ومع الشباب على وجه التحديد وقد أقصاه من قبل بالتعادل على أرضه والفوز بأمدرمان.
ويتمتع الهلال بقاعدة جماهيرية كبيرة مسنودا بجماهير سيمبا المنافس اللدود لليانغا وهو ما يفرض على المجلس الأزرق إرسال وفد مقدمة للتنسيق هناك وحث الجماهير على مؤازرة الفريق.
قبل نزول بعثته تنزانيا دب الخلاف بين الإدارة والمدرب ، إنه الخوف من الهلال مرعب القارة وقاهر الكبار جلاد الأبطال (فرتاق حافلن ملاي سروجن دم).
أشتات !!
حدد فلوران هدفه بصورة قطعية وقال في تصريحات قوية إن خططه مع الهلال تتركز على الفوز ، أو التعادل في أسوأ الأحوال وأنه لا يقبل الخسارة و يعمل جاهدا علي تلافيها وتجنب الوقوع فيها.
النصر أو التعادل سقف مشروع وهدف نبيل بإستخدام وسيلة محددة وهي تعليم اللاعبين ثقافة الفوز وبث الحماس في نفوسهم وحقنها بمحلول الإنتصارات والبطولات وإستفزازها لتقديم أقصى ما عندها والإحتراق لأجل ذلك.
إذا كان هذا رأي المدرب فنتوقع أن يكون للهلال رأي كبير في مباريات المجموعات.
يتجه الإتحاد لصناعة بديل للدوري الممتاز لإقصاء الأندية التي تخالفه التوجهات، فبعد فشل تسويق فكرة اللعب خارج السودان ثم توزيع الفرق على مدن السودان ثم إعتماد فرق صفوة محدودة العدد للتحايل على شروط الكاف يتجه لإقرار نظام جديد.
أندية الممتاز تشكو لطوب الأرض بعد أن تقطعت السبل بلاعبيها وإدارتها ومدربيها ولم يقدم الإتحاد دعما لها ولا حتي بالمعدات فكيف يفكر في إقامة منافسة.
تخطيط الإتحاد يتجه لتحويل الممتاز من دوري إلى بطولة… بينما يمكنه إعفاء الأندية في مناطق غير آمنة وتنظيم الممتاز للفرق الموجودة في مدن آمنة.
خطوة البطولة ستدخل الإتحاد في مطب قانوني شائك في حساب الصعود والهبوط.