ذكرت في اخر مقال الظواهر السالبة التي تحدث من السودانيين في مصر كنت اعتقد انها من أشخاص معظهم فاقد تربوي لذلك شكلت راي عام سالب داخل مصر المؤمنة ، لكن تفاجئت اليوم بكلية النهضة التي كنت أشيد بها في اللقاءات والجلسات بأنها اول الجامعات التي انتظمت في إجراءات طلابها داخل القاهرة في استخراج الشهاده الجامعية والافادات والسجل الجامعي وفي كل ما يخص الطالب المسجل لديها.
لكن اليوم زارني عدد من طلابها طالبين المساعدة لاستخراج الشهاده الجامعية وعند سؤالي لهم ، افادني أحدهم بأن رسوم استخراج الشهاده الجامعية مع التفاصيل اثنين وسبعون الف جنيه مصري اي ما يعادل الف خمسمائة دولار وما يعادل بالجنيه السوداني ثلاثة مليار وستمائة ألف جنيه سوداني هي رسوم استخراج شهادة جامعية وعند اتصالي بطلاب في كلية دار العلوم بأن رسوم استخراج الشهاده مائتي دولار أي تسعة الف ستمائة جنيه مصري مايعادل أربعمائة وثمانين ألف جنيه سوداني ورسوم (٦)طلاب دراسية لعام تعادل رسوم استخراج شهادة كلية للنهضة ، اماجامعة الاحفاد رسوم الشهاده مبالغ فيها أما جامعة المشرق اخر تصنيف للجامعات هي الجامعة الأولي علي مستوي الجامعات الخاصة السودانية والسابعة علي مستوي الجامعات الحكومية والخاصة رسوم الشهادة مائتي ألف جنيه سوداني اي ما يعادل مائة دولار وبالمصري أربعة الف وثمانمائة جنيه مصري
السيد وزير التعليم العالي علمنا من خلال زيارتك القاهرة تشريفك ورشة قضايا التعليم نرجو حسم فوضي الرسوم الدراسية ورسوم استخراج الشهادات ورسوم التدريب الأسر تعاني حتي تعلم أبنائها منهم من جمدوا الدراسة ومنهم من باع كل شئ حتي يكمل تعليم أبنائه ومثال آخر أحدي الجامعات التي انتقلت الي القاهرة فرضت رسوم قدرها أربعة الف و خمسمائة دولار رسوم السنة النهائية مع العلم بأن الرسوم السابقة قبل الحرب لذات الدفعة ما يعادل مائة دولار
رسوم استخراج الشهادات أكثر. من رسوم الدراسة في الجامعات المصرية هذا الجشع ساهم في رفع زيادة رسوم العام الدراسي السابق من ١٠% الي ٣٠ % في الجامعات المصرية للطلاب السودانيين و احتمال ترفع الرسوم الدراسية هذا العام وذلك في إطار المقارنة
يوجد تبيان في الرسوم بين الجامعات السودانية في مصر في كليات الطب علي سبيل المثال مع العلم بأن تجدهم يتدربون في مستشفى واحد أو مركز تدريب واحد وعدد ساعات واحدة والرسوم فيها زيادة كبيرة بين الجامعة والاخري حتي رسوم الامتحانات
الشعب السوداني في مصر يعاني من الصرف علي الايجار والاحتياجات اليومية وعلي التعليم صرفوا ماعندهم من مدخراتهم في البنوك وباعوا الذهب ومع ذلك لم تراعي إدارة كلية النهضة ظروف الحرب ، هناك طلاب يتسولون وآخرين يعملون في المصانع عمال يومية لمساعدة أسرهم للصرف اليومي
المعاناة كبيرة والضغط اكبر وغدا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ، وسوف بترك الطلاب الدراسة
نعلم جيداً هناك جهود من وزير التعليم السوداني والمصري ومتابعة من المستشار الثقافي السابق والحالي من خلال تكوين لجنة فيها كل ممثلين للجامعات السودانية في مصر من أجل استقرار العملية التعليمية
لكن لابد من مراجعة مسألة الرسوم الدراسية ورسوم استخراج الشهادات ورسوم الامتحانات حتي لا يتضرر ابنائنا و لا تتضرر الجامعات