تبرأ مفوض التربية والتعليم بولاية الخرطوم من تهمة التقصير تجاه التلاميذ السودانيين بمصر والذين بات مصيرهم مجهولاً ، ويتهدد مستقبلهم شبح التجميد بسبب تباطؤ الجهات الرسمية المختصة في التحرك مبكرا لتقنين وضعية المدارس السودانية وتطبيق الإشتراطات الملزمة.
لا تنقصنا اللوائح ولكن يغلفنا التساهل والإتكالية، ويعجزنا التطبيق إما تراخيا أو مجاملة أو تقاعسا وإهمالا.
نقلت إدارة بعض المدارس السودانية فوضى التعليم للقاهرة إستساهلا للتعليم وإستخفافا بالضوابط ظنا أن الفهلوة يمكن أن تصنع مؤسسات تربوية ترفع رأية التعليم عبر بوابة التكسب السريع.
بيان وزارة التربية عاد وأقر بتحمل ثلاث جهات للمسئولية وأخفاقها في التعاطي الجدي مع الأزمة التي إستفحلت وارقت مضاجع الأسر التي فرت من ويلات الحرب بأبنائها من جحيم النيران بحثا عن التعليم المفقود.
حمل البيان وزارتي التربية والخارحبة بالإضافة لسفارتنا بالقاهرة مسئولية ضبابية الموقف بسبب بطء الإيقاع وإهمال الهواجس التي تسيطر على أولياء الأمور.
لانعمم الإتهام فبعض المدارس السودانية الوطنية الأصيلة تعاملت مع أمر التعليم بمنتهى المسؤولية والأخلاق والاخلاص، ومن باب الشرف والواجب وإحترام مهنة الأنبياء والرسل.
لكننا لا نعفي أخرى والتي شوهت سيرة وصورة المدارس والبعثات التعليمية بسبب اللهفة لجمع المال والشراهة عبر تخطي المراحل.
السلطات الرسمية السودانية إستشعرت الحرج والخطر معا وقررت إيفاد لجنة لإيجاد حل عاجل يطمئن الأسر ويريح الطلاب نتوقع أن تصل القاهرة خلال ساعات.
وللفائدة العامة نقول إن لمصر معايير محددة للمدارس لا تتنازل عنها… ولهذا فإن قرار العام الدراسي الجديد بأيدينا نحن إذا احسنا الربط بين وزارتي التعليم والخارجية والمستشارية الثقافية بالقاهرة… وارتفعت إدارات المدارس المعنية لمستوى المسؤلية ورسالة التعليم.
المستشارة الثقافية بالقاهرة أصدرت بيانا متأخرا وخجولا وفي يوم عطلة هو السبت وحاولت أن تغسل يديها من درن التقصير والإهمال والتقاعس… بعد وصلت النيران لأطراف أصابعها التهمت تحت أقدامها تذكرت المستشارية الموقرة أنها مسؤولة عن مصير الآف التلاميذ.
حملت المدارس المسئولية وتركت أولياء الأمور للمصير المجهول… تفرجت على المدارس وهي تعلن وتسجل التلاميذ وتستلم أموال… فعلا الشينة منكورة.
(ضل التاية) بروفيسور ابراهيم محمد آدم: ألهذا جئت يا بريللو؟!
Spread the loveالمندوب غير السامي الأمريكي للسودان الذي سمي بالمبعوث هو امتداد لذات النمط الاستعماري الغربي الذي كان يسمي مناديبا في بعض الدول في ظل وجود سفراء وهذا نهج للاسف وافقت عليه حكومة الإنقاذ السابقة ولا يزال البلد يتجرع اليوم سمه زعافا.وما كان مبتدأ أن توافق الحكومة على استقبال مثل هؤلاء المندوبين الا في اطار المعاملة بالمثل وما أكثر المشاكل التي تعانيها امريكا وتتطلب ذات المكيالولسان حال…