بورتسودان: (المقرن)
كشف عضو مجلس السيادة ورئيس تجمع قوى تحرير السودان عبدالله يحي لاول مرة اسباب ترشيحه لعضوية مجلس السيادة، مشيرا إلى انها اسباب ترجع لأعتبارات موقعه في رئاسة قوى التجمع فضلا عن خصوصية مجلس السيادة التي تتطلب وجود شخصية مرجعية في الحركة.
واكد عبدالله يحي في حوار لصحيفة (المقرن) ينشر لاحقاً، إن الترشيح تم بإجماع المجلس الاعلى للتجمع، نافيا وجود اي انقسامات داخل قوى التجمع مؤكدا إن موقفهم من الحرب موحد سواءا خلال فترة الحياد او بعد الحياد.
وقال ان ما بدر من موقف رئيس الحركة “الطاهر حجر” الذي دعا للبقاء في الحياد مع استمرار انتهاكات الدعم السريع التي انعكست بشكل واضح على الدولة، دعا بنا في التجمع لإعلان موقفنا الواضح بالخروج من الحياد، خاصة وأن المليشيا استهدفت الشعب السوداني في كل تفاصيله وبأبشع الاساليب ولم تفرق بين احد.
وفي سياق متصل اعتبر عضو المجلس السيادي عبدالله يحي إن مفاوضات جنيف تمثل محاولة للهروب من استحقاقات اتفاقية جدة وتصفير العداد، مشيرا إن نهاية الحرب لن تتحقق إلا بالاصطفاف الشعبي خلف القوات المسلحة لإفشال الاجندة الخارجية خاصة وان مواقف المجتمع الدولي منقسمة تجاه الحرب في السودان وبعضه كان مصطفا مع الدعم السريع بتقديم السند له.