متابعة: (المقرن)
شدد المشاركون في ندوة تداعيات الاتفاق الاطاري وتكوين مفوضية دول حوض النيل ومستقبل السودان المائي، على اهمية تقديم السودان رؤية واضحة حول قيام المفوضية خلال فترة الانعقاد المتوقعة لوزراء المياه بدول حوض النيل اكتوبر القادم.
وانعقدت الندوة امس الاول السبت عبر تقنية (الزووم) بمشاركة الخبراء والمختصين في الشأن المائي ابرزهم بروفيسور سيف الدين حمد عبدالله والدكتور مدثر زروق الذي ادار النقاش.
وتتعتبر الندوة من اهم الندوات التي قدمت مؤخرا عن الاتفاق الاطاري وقيام مفوضية حوض النيل وتاريخ المنافع القائمة وتعزيز المصالح المستقبلية ومجابهة الظروف والتحديات الماثلة.
واكدت الندوة اهمية اتخاذ القرار والتصويت عليه داخل الاجتماعات المتعلقة بالمشروعات المستقبلية على التوافق وليس الاغلبية بما يعزز المصالح المشتركة بين الاطراف.
وفي السياق وصف المشاركون والمتابعون الندوة بالقيمة لكونها احتوت على تحليل دقيق ووضعت توصيات ممتازة للمرحلة القادمة.
الجدير بالذكر ان السودان ومصر وجنوب السودان كانوا قد رفضوا توقيع اتفاقية عنتبي التي كان امر إنشاءها يتوقف على توقيع جنوب السودان التي صادقت عليها مؤخرا بصورة مفاجأة في مطلع يونيو الماضي 2024م وهي تمثل اتفاقية الإطار التعاوني لحوض النيل.
وبذلك تكون دولة جنوب السودان قد منحت النصاب القانوني للدول الموقعة على الاتفاقية للدفع بها للمنظمات الإقليمية والدولية، الامم المتحدة والاتحاد الافريقي.