أسرة وأهالي الجموعية يناشدون بالإفراج عن البطل الوطني خالد محمد مصطفي

أسرة وأهالي الجموعية يناشدون بالإفراج عن البطل الوطني خالد محمد مصطفى

الخرطوم –متابعات

ناشدت أسرة البطل الداعم للقوات المسلحة السودانية خالد محمد مصطفى، الجهة التي اعتقلته، بالإفراج عنه تقديراً لإسهاماته الوطنية، مؤكدة أنه رجل خلوق، طيب المعشر، محب للخير، عرف بين أهله ومجتمعه بالمواقف النبيلة.

ويذكر أن خالد قد تم اعتقاله صباح 19 أغسطس برفقة اللؤاء معاش عبد الباقي حسن بكراوي، دون أن يتم الإفصاح حتى الآن عن مكان اعتقاله.

من جهتهم، ناشد أهالي منطقة الريف الجنوبي (الجموعية) السلطات المختصة، بسرعة الإفراج عن خالد، الذي لعب دوراً محورياً في في معركة الكرامة وبالأخص تحرير منطقة الجموعية واستنفار شبابها، حيث قدمت المنطقة عدداً من الشهداء في معركة الكرامة.ولم يقتصر دوره على الميدان العسكري، فقد عمل خالد خلال فترة حصار منطقة المدرعات على إيصال المساعدات والمواد التموينية عبر منطقية الجموعية، كما ساهم في إجلاءطلاب امتحانات الشهادة الثانوية لعام 2023م عبر إخراج الطلاب من مناطق النزاع من جبل اولياء والجموعية، بالتعاون مع الدكتور اللؤاء خالد أحمد إبراهيم واللجنة المنظمة.

كذلك كان له دور بارز في فك حصار منطقة المهندسين، والمشاركة في عبور الكباري وتحرير وسط الخرطوم وبحري والقيادة العامة، حيث ظل مقاتلاً صلباً منذ اللحظات الأولى لحرب الكرامة.خالد محمد مصطفى لم يكن مجرد مقاتل فحسب، بل كان أيضاً مؤسساً لمؤسسات وطنية وساهم في تطويرها مثل مستشفيات أحمد قاسم وإبراهيم مالك.

وتعود جذوره في النضال إلى حرب الجنوب، حيث عرف هناك كمجاهد شجاع في جبال الاستوائية.ويؤكد كل من عرفه أنه إنسان قبل كل شيء، يخدم الصغير قبل الكبير، ويتعامل بمحبة وإخلاص مع الجميع.

ولهذا شدد أهله ومحبوه أن أمثال خالد لا يُعتقلون بل يُكرمون، مطالبين السلطات المختصة بالإفراج العاجل عنه، وإعادة الاعتبار لتضحياته الكبيرة في سبيل الوطن.