أكَّد مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور اختيارهم الوقوف خلف الصف الوطني من أجل وحدة السودان أرضًا وشعبًا
.دعا خلال حديثه مساء اليوم ببيت السودان في اللقاء التنويري مع القيادات السياسية وقيادات المجتمع المدني حول الأوضاع في دارفور، الحضور إلى ضرورة دعم الإرادة الشعبية والعمل على حل مشاكل البلاد بحوار سوداني-سوداني بعيدًا عن التدخلات الخارجية. وجدَّد رفضه ادعاء المليشيا المتمردة زعمها بقيام حكومة موازية.
وأشار إلى عودة النازحين واللاجئين إلى أرض الوطن من أجل إعادة الإعمار. وتحدَّث مناوي حول الخطوات التي يمكن أن تضع البلاد في المسار الصحيح بواسطة السياسيين لمصلحة الشعب السوداني.
وعبَّر عن فخره باحتفالات البلاد بأعياد القوات المسلحة، كونها مناسبة ذات طابع وطني. وشدَّد على أنه لا بديل للجيش السوداني إلا الجيش السوداني الذي يدافع عن الوطن.واستنكر مناوي الدعوات الداعية للانفصال، مؤكدًا أن الوحدة بيد كل السودانيين.
وتطرق إلى الانتهاكات الحقوقية التي لحقت بإقليم دارفور، لاسيما في الفاشر ونيالا وزالنجي، التي تحولت إلى مدن أشباح وسط صمت المجتمع الدولي وصمت الأمم المتحدة على جرائم المليشيا المتمردة.وأكَّد أن تغيير ما يُسمى بـ”دولة 56″ يتم بطرق أخرى بعيدًا عن آلة الموت وتمزيق البلاد.
ودعا إلى ضرورة تطوير اللجنة القومية لفك حصار الفاشر برئاسة أزهري المبارك لتحقيق الهدف المنشود.
وكشف مناوي عن وجود ما يقارب مليون مواطن داخل الفاشر بحاجة إلى عون إنساني ملح. وطالب السفارة السودانية بالقاهرة بتحديد يوم لإقامة منتدى للسودانيين بجمهورية مصر العربية للتداول حول هموم الوطن.وترحَّم على شهداء الانزلاق الأرضي الذي حدث في منطقة جبل مرة جراء الأمطار.
إرسال التعليق