مصر.. وطن السند وشركة السلام.. جسر العبور إلى بر الأمان….
تقرير – آمال حسن
حين تتقاذف الحروب الشعوب بين مرارة النزوح وقسوة الغربة، تظل مصر الحضن الدافئ الذي يفتح ذراعيه للأشقاء السودانيين. فقيادةً وحكومةً وشعبًا، لم تتردد مصر في مد يد العون وتقديم الرعاية، لتؤكد مجددًا أنها السند الحقيقي للشعب السوداني في أصعب الأوقات.هذا الموقف الإنساني عبّر عنه بصدق الفريق إبراهيم الماظ دينق، مستشار رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، حين قال: “مصر هي السند والظهر لشعب السودان، والروابط بيننا تزداد قوة وصلابة كل يوم.”شركة السلام.. عطاء يتخطى الحدود..!!الدعم المصري لم يتوقف عند حدود الكلمات أو المواقف السياسية، بل ترجم إلى مبادرات عملية ملموسة، تقف في مقدمتها جهود شركة السلام للنقل البري.فقد تحولت الشركة إلى جسر إنساني يربط السودان بمصر، وملاذ آمن لكل مسافر سوداني لم يجد سوى “السلام” سندًا له في أصعب الظروف.يقول الفريق الماظ: “السلام لم تتخلَّ يومًا عن أي سوداني.. كانت دائمًا الجسر الذي نعبر عليه نحو الأمان.”أرقام تتحدث عن إنجاز…!!قدّم الأستاذ أسامة جابر أمير، ممثل الشركة، إحصاءات تكشف حجم ما بُذل من جهد وعطاء:خبرة تمتد لأكثر من 15 عامًا في مجال السفر والترحيل.مبادرات إنسانية رائدة، أبرزها مبادرة الفنان محمود أبو عزيز التي نجحت في تسيير 35 حافلة.شراكة استراتيجية مع المنظومة الصناعية الدفاعية منذ ستة أشهر لترحيل السودانيين.تشغيل ما بين 10 و20 حافلة أسبوعيًا، إلى جانب رحلات بالقطار من أسوان.خدمات شاملة للمسافرين، تبدأ من الحجز والوجبات الغذائية والمستلزمات الطبية، وصولًا إلى المتابعة الدقيقة حتى ضمان الوصول الآمن للمنازل.7000 قصة وصول إلى بر الأمان..!!لم تكن هذه مجرد أرقام، بل قصص إنسانية حيّة. فقد نجحت الشركة، بالتعاون مع المنظومة الصناعية الدفاعية، في ترحيل ما بين 6000 و7000 مواطن سوداني حتى الآن، بمعدل يتراوح بين 20 و40 حافلة أسبوعيًا.إنجاز يُظهر مستوى عالٍ من الاحترافية والتنظيم، ويعكس جوهر التضامن الإنساني بين الشعبين.رسالة إنسانية خالدة..!!في ختام كلمته، شدّد الفريق الماظ دينق على أن ما قامت به مصر وشركة السلام سيظل صفحة مضيئة في ذاكرة السودانيين، قائلاً: “لقد جسّدوا المعنى الحقيقي للإنسانية والتكافل.”من جانبها، وجّهت شركة السلام دعوة للراغبين في العودة الطوعية للتواصل معها أو مع المنظومة الصناعية الدفاعية، مؤكدة التزامها الكامل بتأمين كل احتياجات السفر حتى الوصول إلى بر الأمان. مصر كانت وستظل وطن السند، وشركة السلام جسر الأمل الذي يعبر به السودانيون نحو حياة آمنة وكريمة.
إرسال التعليق