انتخاب البروفيسور الكاروري رئيساً لهيئة علماء السودان وإعلان خطة وطنية للإصلاح والإعمار

انتخبت الجمعية العمومية لهيئة علماء السودان في اجتماعها الذي التأم مساء الخميس 21 اغسطس الجاري البروفيسور إبراهيم محمد محمد الصادق الكاروري رئيساً لهيئة علماء السودان فيما تم اختيار الشيخ علاء الدين الزاكي والشيخ موسى عبد الله حسين نوابا للرئيس.وفي كلمته عقب انتخابه توجه البروفيسور الكاروري بالدعاء بالنصر المؤزر للقوات المسلحة سائلاً الله أن يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى ويفك أسر المأسورين. و ترحم على العلماء الذين رحلوا في الأيام الماضية، موجهاً شكره وتقديره للبروفيسور محمد عثمان صالح على جهوده الكبيرة في قيادة الهيئة خلال الفترة الماضية.وأكد الكاروري أن المرحلة المقبلة تحمل خصوصية بالغة مشيرا إلى أن الهيئة ستطلق مشروعا وطنيا ضخما يستهدف معالجة آثار الحرب ووضع حلول شاملة لمختلف التحديات حتى لا تتكرر الأزمات والكوارث التي مر بها السودان.وكشف رئيس الهيئة عن ملامح الخطة الجديدة التي تتضمن إنشاء وقف للعلماء يُعد الأكبر من نوعه لدعم الأنشطة في العاصمة والولايات وإقامة دار للنشر الإلكتروني والورقي لتبني الإصدارات العلمية الدورية وتعزيز الحضور العلمي محليا وإقليميا بالاضافة للاهتمام بالتراث المالكي والتحقيق العلمي، بما يسهم في زيادة الوعي وترسيخ الهوية العلمية.وتنظيم مؤتمرات وجلسات حوارية في المركز والولايات لتكون منصة للتعاون العلمي والمعرفي وتقديم خدمات مباشرة للعلماء عبر إنشاء مستشفى ومركز طبي متخصص وتأسيس صندوق خيري لدعم العلماء والمحتاجين بآليات شفافة وإصدار مجلات علمية محكمة تعزز من مكانة العلماء في الأوساط الأكاديمية وإنشاء أكاديمية ومؤسسة للعلماء، مع خطط مستقبلية لتطويرها إلى مسار علمي وأكاديمي متكامل.وتطوير المنصات الإعلامية من خلال صحيفة وقناة ووسائل تواصل اجتماعي تنتج محتوى إخباري وعلمي متنوع.وشدد الكاروري على أن نجاح الهيئة مرهون بروح الأخوة والثقة المتبادلة بين العلماء داخل السودان وخارجه، مؤكداً عزمه على العمل بجد ليكون عند مستوى ثقة الجمعية العمومية وأعضائها.

إرسال التعليق

You May Have Missed

error: Content is protected !!