خطوة المليشيا وأعوانها… تمخض الجبل فولد فاراً تعيساً

خطوة المليشيا وأعوانها… تمخض الجبل فولد فاراً تعيساً بقلم / إسماعيل محمود

بعد إنسراب أكثر من 5 أشهر من اللقاءات الخائبة والتجمعات السمجة تمخض جبل أفكار الخيبة واليأس الجنجويدي فولد فأراً تعيساً أسمه حكومة السلام الموازية.. في أعلى تجربة بائسة تكرّس للتضاد والنفاق والجبن والمفارقة بين الإسم والفعل فأي سلامٍ تقصده هذه العقول التي ما فقهت إلا سلوك الغدر والخيانة والقتل والتنكيل والتشريد لمواطنين أبرياء وعزّل. بالفعل نستطيع القول أن مليشيا التمرد وأعوانها قد أثبتوا للجميع إنكسارهم وفشلهم ومحاولة خاسئة لشرعنة مخططهم الإجرامي المختل والمعتل والعنصري البغيض.ففي وقت سابق الأمم المتحدة والجامعة العربية والإتحاد الأفريقي وعدد من الدول أعلنوا عدم اعترافهم البتّة بأي مشروع لحكومة موازية أو أي محاولة لتقسيم السودان..وبذا تكون قد إفتقدت لأي سند دستوري أو اعتراف قانوني.. فالجميع يعلم انها خطوة لتكريس سلطة الأمر الواقع عبر السلاح والعقلية الدموية التي تريد الوصول إلى طموحها بشتى السبل. مليشيا التمرد ودويلة الشر وأعوان مشروع تدمير السودان غارقين حد الانتهاك في جرائم الحرب والتطهير العرقي والاغتصاب الجماعي في كل المناطق التي دخلوها غدراً وخسة لا سيما الجنينة ونيالا والجزيرة والنهود والخرطوم..ما يعني أن فأرهم التعيس المسمى الحكومة الموازية ترتبط ارتباطاً عضوياً بكل تلك الجرائم ما جعل ويجعل صورتها المشوهة أصلاً داخليا وخارجياً أكثر تشوّهاً يصعب إقناع أحد بقبول إدراة تنبثق عن مليشيا والِغة في الإجرام. يبقى القول أن خطوة المليشيا الأخيرة بمثابة قفزة في ظلام الوهم العريض والمشروع الدموي الذي أرادت ان تقيمه على انقاض السودان بعد أن تدمّره.. لكن هي بالطبع قفزة بلا قاعدة ولا كتلة حيوية ولا شعب..ستكون النهاية كما البداية تمخض الجبل فولد فاراً تعيساً بئيساً.

إرسال التعليق

You May Have Missed

error: Content is protected !!