زيارة عبد الرحمن الصادق المهدي لمعسكرات نازحي الحرب في بورتسودان

متابعات – المقرن

زار القيادي بحزب الأمة القومي، الفريق عبد الرحمن الصادق المهدي، معسكرات نازحي الحرب في مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، حيث دعا إلى وحدة الصف خلف القوات المسلحة.ونشر المهدي على صفحته الشخصية صورًا من الزيارة، وعلق قائلًا:”زيارتنا إلى معسكر النازحين في مدينة بورتسودان… حفظ الله السودان وأهله الكرام، وكتب لهم الأمن والأمان والاستقرار.”وتعد هذه الزيارة أول ظهور علني للمهدي منذ فترة غياب، أعقبت ترقيته إلى رتبة فريق وإحالته إلى التقاعد، بعد مشاركته في العمليات العسكرية بسلاح المدرعات في منطقة الشجرة، ثم انتقاله إلى أم درمان، فزيارة منزل والده في الملازمين، وصولًا إلى وادي سيدنا العسكرية، قبل أن يستقر في بورتسودان.ويتبنى المهدي في الفترة الأخيرة توجهًا سياسيًا جديدًا داخل كيان الأنصار وحزب الأمة القومي، موجّهًا انتقادات لقيادة الحزب التي أعلنت تأييدها لقوات الدعم السريع ووقّعت اتفاقًا على “ميثاق تحالف تأسيس”، بمشاركة رئيس الحزب فضل الله برمة ناصر، والأمين العام الواثق البرير، وعدد من قيادات الحزب.ويرى مراقبون أن عبد الرحمن الصادق يحظى بقبول ملحوظ داخل كيان الأنصار وقواعد حزب الأمة القومي، ما قد يمنحه فرصة لتولي موقع قيادي في الحزب مستقبلاً، في ظل الانقسامات التي يشهدها الحزب خلال الفترة الأخيرة.وفي تغريدة له، قال المهدي:”إذا استطاع قادة اليوم أن يدركوا واجبهم تجاه بلادهم ودينهم وينصروهما، فقد حققوا شرعية ولايتهم، وإلا فستكون هذه المسميات مجرد رسوم وأسماء وصور لأجسام لا حاجة لها في إقامة الوطن أو الدين.”