بيان هام للقوي السياسية والمجتمعية ببورتسودان
متابعات: المقرن الإخبارية
السادة رئيس وأعضاء مجلس السلم والأمن الإفريقي،
الموضوع: رفض انعقاد مؤتمر العون الإنساني بتنظيم الإمارات
نحن القوى الوطنية السياسية والمجتمعيةالسودانية قوى المشروع الوطني للحوار السوداني-السوداني بالسودان نعلن للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي رفضنا القاطع لانعقاد اجتماع الامم المتحدة والاتحاد الإفريقي والايقاد حول السودان في ظل رفض الحكومة السودانية الشرعية لهذا المؤتمر الذي تجاوزها في الإعداد و المشاورة له ونؤكد على ما يلي:
1. رفضنا التام لهذا المؤتمر، الذي يعد انتهاكًا للقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية والسياسية، حيث تم بحث قضايا السودان دون مشاركة ممثليه الشرعيين.
2. إدانتنا لمشاركة دولة الإمارات، التي تُعد الراعي الأساسي للحرب في السودان عبر دعمها المليشيات المتمردة بالسلاح والمال، مما يجعل وجودها في هذا المؤتمر متناقضًا مع أي مساعٍ لحل الأزمة السودانية بشكل عادل.
3. استغرابنا من اقتصار الحضور الدولي في المؤتمر على الإمارات واثيوبيا وكينيا في ظل غياب القوى الإقليمية والدولية الفاعلة، وهو ما يثير تساؤلات حول أهداف هذا الاجتماع وأجنداته الخفية.
4. التأكيد على فشل تجربة مماثلة تم تنظيمها سابقًا في جنيف تحت غطاء تقديم المساعدات الإنسانية، لكنها تحولت إلى منصة سياسية منحازة، وفشلت فشلًا ذريعًا بسبب استبعاد الحكومة السودانية، مما يجعل هذا المؤتمر محاولة جديدة لإعادة إنتاج تلك التجربة الفاشلة.
5. إدانتنا لمحاولات إحياء المليشيات المتمردة عبر هذا المؤتمر، في وقت يحقق فيه الجيش السوداني الوطني انتصارات ميدانية، مما يجعل هذه التحركات مسعى واضحًا لتقويض السودان على المستويين الإقليمي والدولي.
6. رفضنا القاطع لمحاولات بعض الأطراف الدولية إرسال رسالة يائسة لإضفاء الشرعية على مليشيا الدعم السريع، التي ارتكبت جرائم ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وأدينت دوليًا بانتهاكاتها الجسيمة ضد المدنيين. أي محاولة لمنحها صفة شرعية تعد تواطؤًا ضد إرادة الشعب السوداني وضحايا هذه الجرائم.
7. تأكيدنا على وقوف القوى الوطنية السياسية والمجتمعية مع مؤسسات الدولة السودانية الذي يخوض جيشها السوداني معركة الدفاع عن الوطن و الذود عن حياضه ورفضنا لأي محاولات ضغط خارجي تهدف إلى التأثير على إرادة السودانيين في صون سيادتهم الوطنية.
8. تحذيرنا من أي تحركات مشبوهة في دارفور تحت غطاء المساعدات الإنسانية، أو من خلال محاولات تشكيل حكومة منفى أو أي مسميات أخرى، مؤكدين أن أي تحركات من هذا النوع ستُعتبر أهدافًا عسكرية مشروعة.
9. دعوتنا للدول الصديقة والشقيقة والمنظمات الدولية المحايدة إلى التضامن مع السودان في مواجهة هذه التحركات المشبوهة داخل أروقة الاتحاد الإفريقي، والتي تهدد حياد المنظمة وشفافيتها في التعامل مع القضية السودانية.
10. التزامنا بوحدة السودان أرضا وشعبا واستعادة الاستقرار عبر عملية سياسية شاملة بعد وقف الحرب، قائمة على إنهاء وجود مليشيا الدعم السريع كقوة متمردة، وضمان تحول مدني ديمقراطي حقيقي، يعبر عن إرادة الشعب السوداني، ويؤسس لدولة القانون والمؤسسات.
إعلام القوى الوطنية السياسية والمجتمعية
بورتسودان – الجمعة 14 فبراير 2025م
إرسال التعليق