(احلام الواهمين) بقلم ناجي محمد عربي: حلاوة الانتصارات
في كل يوم تأتي الانتصارات لتفرح الشعب السوداني الصابر والمكافح، كيف لا وللانتصار طعم مختلف والانتصار ياتي في وقت كان فيه التهديد والوعيد من الواهمين الغارقين في احلامهم بان المتبقي 48 ساعة لنهاية ولاية شمال دارفور فاشر السلطان وهذا الحلم اصبح كابوس مما دعاهم يفعلون المستحيل لتدمير البنية التحتية لسودان الشموخ فكان اول مافكرو فيه هو استهداف البنية التحتية فبدأوا باستهداف الكهرباء في مروي وامتد ذلك الدمار الي محاولة ضرب ولاية القضارف والشوك وعندما فشلت محاولاتهم البائسة وبهتت وجوههم في تحقيق اي انتصار في كافة المحاور وخسروا مدني وخسروا حلمهم الوهمي في مدينة الفاشر عندما تم تجديد الهجوم اليوم من ثلاثة محاور وفروا هاربين تاركين خلفهم قتلاهم وعتادهم وفي مصفاة الجيلي كانت اخر احلام بقائهم وعندما خاب ظنهم بدأوا في حرق المصفاة وعندما صحينا من النوم كل سكان الخرطوم ظنوا بان القوات المسلحة دخلو المصفاة ونتاج ذلك هو هذا الدخان الكثيف الذي غطى سماء الخرطوم والي يومنا هذا الدخان يغطي سماء ولاية الخرطوم وعندما يتم ضرب احياء امدرمان وكرري والاحياء المدنية والاسواق نعلم بان هناك انتصار تحقق لقواتنا المسلحة الباسلة والحمد لله والشكر لله اناء الليل وطراف النهار بتحقيق النصر والتحام قوات كرري وسلاح الاشارة ببحري والتحام قوات القيادة العامة والافراح الان تملاء شوارع امدرمان والكل يهتف جيشا واحد وشعبا واحد
ولاننسي الدور الفعال لقيادات القوات المسلحة السودانية وهم يقفون خلف جنودهم وفي كل لحظة يتحقق فيه الانتصارات للجيش يتقدم القيادات العليا من مجلس السيادة والف مبروك للقوات المسلحة والف مبرووك للشعب السوداني ومزيد من الصمود للقوات المشتركة والقوات المسلحة والمستنفرين وخاب ظن الواهمين.
إرسال التعليق