أحلام الواهمين بقلم: ناجي محمد عربي

العيد بثلاثة اعياد
العيد الاول الاستقلال
العيد الثاني امتحانات الشهادة السودانية
العيد الثالث
دخول مدني
ودعوني افصل الاعياد ومعركة الكرامة تسترد كرامة الامة السودانية في كل تقدم يتقدمه الجيش نحو مدني وانكماش المليشيا في الخرطوم وانفتاح المشتركة في فاشر السلطان ابو زكريا ودك حصون المرتزقة في الرملة الدقاقة في الصحراء وبشريات النجحات في كل محاور السودان
واجمل عيد هو انتهاء الأمتحانات بسلام بعد الحرب النفيسة التي عاشته اسر الطلاب الممتحنين والطلاب انفسهم وتحققت الرؤيا الثاقبة لوزارة التربية والتعليم التي تكللت بالنجاح في المرحلة الاولي وهناك ملحق للذين لم يجلسوا للامتحانات بسبب جهل الواهمين واميتهم الدامغة في عقولهم وجهلهم باهمية التعليم في بناء مستقبل لاجيالهم القادمة حتي لا يسيرو مثلهم ليخرجو من طاعة الحاكم بمبلغ لم يسد رمقهم ليهرولو خلف اموال الشعب السوداني المعلم ويكنز ابا جهل ثروة الامارات وراء حلم استعماري اكبر لمكتسابات شعب يعرف كيف يدافع عن ارثة وثقافته ومورثه وحضارته ومستقبله الشعب المتعلم قال كلمته واصطف خلف جيشه وترك الدول التي دعمت الحرب تعض بنان الندم لتبحث عن مخرج
والواهمين من الطامعين الداعمين للمرتزقة فشلت كل مخططاتهم وخاب ظنهم
وها هي ارادة الشعب تنتصر والطلاب بزيهم المدني يتوشحون بعلم السودان

ويقدمون درس في النضال من اجل النحت في جدار الجهل الي ان يرو نور علمهم
من اجل رفعة علم السودان عاليا خفاقا ترفرف في كل بقعة طاهرة من ارض الوطن

وتقدم رسالة للعالم اجمع بان في السودان ناس لا يعرفون المستحيل طالما حياتهم مستمرة .

وكم كانت فرحة عيد انتهاء الامتحانات كبيرة في نفوس الارامل خاصة الذين فقدو ارواح ازواجهن في معركة الكرامة وفلذاد اكبادهم يجلسون ويحاولون ان يحققوا حلم ابائهم دمتم ذخرا لوطنكم ابناء السودان البررة

ولا ننسي بان هناك عدد كبير ينتظرهم نفس الدور بعد شهر من هذه الامتحانات وهم كانو جاهزين للجلوس لامتحانات الشهادة السودانية ولكن المليشيا والداعمين للمليشيا وقفوا في طريقهم ومعروف ماقامت به دولة تشاد وحرمان اكثر من خمسة عشرة الف من الطلاب الجلوس في دولتهم الفقيرة تعليميا وخصوصا اكثر الطلاب كانت من القبائل المشتركة بين الدولتين باعتبار ان الحدود بين البلدين ممتدة لاكثر من مئة وخمسين كيلو والخاسر الاول هو تشاد وحكومة محمد دبي
وبشريات النصر لاحت قريبة ونحن نري تقهقر العدو من جبل موية الي سنجة وسنار والسكر
وحاج عبدالله والشكابة ومهلة وجاك يامدني رجال لايهابون الموت من اجل القضية ورجال يتقدمون بسبات في ميادين المعركة وابت انفسهم الا ان تكون احتفالات البلاد بعيد الاستقلال هي استقلال مدني والخرطوم في زمن واحد وتكون بقي المدن هي بمثابة القزقزة لحصد المزيد من خيرات دولة الامارات علينا ودعم قواتنا المسلحة بالسلاح النوعي الذي يتركه العدو في ميدان المعركة مهرولا للاختفاء خلف دولة تشاد التي لا تملك حق تقرير مصيرها

وبمناسبة تشاد قالو لي الجنجويد دخلو العاصمة وعملو حبة شغل وقالو صاحبنا الداعم للميشيا في السودان كابي الزوغة من القصر حقو وانجمينا مولعة طيب انت وقت ماقادر بتهمش في النيران مالك ياود دبي ماكان تقيف والبل جاييك ابقي قدرة وكما تدين تدان والوقت داك نشوفك حتمشي وين طبعا خدعتك القروش حقت الامارات وقمت انت المسكين استلمت القروش من الامارات ودفعت منصرفات الإنتخابات والموضوع ماواقفة هنا لانك كمان مماحسبتها صاح قمت بطرد الفرنسيين والدول الجارة ليك ماعندها مصلحة عشان تحميك شوف ليك من الان بلد تأويك
والغريق قدام
ياود دبي
المهم ناس حزب الامة جناح مبارك الفاضل كان حلمان انو يبقي والي ولا حاجة كدة في الجزيرة والجزيرة استعصت علي الجنجويد وابت تقعد مع المرتزقة وقالت وطني ولا ملي بطني وهي لملمت اطرافها وراجعة لبيت عازة يارب الحلمانين بحكومة ديل موقفهم شنو والمشكلة قامت وماقعدت بين الواهمين والطامعين وحاك يا جرسة انتو السبب وواحد بلع السفة وواحد نسي الكباية وعليكم الله ياناس ديل كيف كانو في السلطة وجو من وين وعشان كدا لمن كنا بنقول ماتطلعوا الشارع ساي ماكنتو بتصدقونا نحن مع الناس الطلعت وطلع روحها من اجل الديمقراطية الحقيقة والان مع الجيش والمشتركة ومورال والمستنفرين والمقاومة الشعبية لحدي ما نطلع روح الناس الطلعو روح الشعب السوداني وماتفتكرو الشعب ناسي الاحزاب الباعت الشعب السوداني وجرو وراء احلام الواهمين وهم بقو الواهمين

طيب الوساطة بتعت رجب الطيب اردوغان واخوانا المصرين
تحت تحت سمعنا انو الاماراتين وشيطانهم
داير يدفع مقابل الجلوس مع المرتزقة والشعب السوداني قال كلمتو لا والف لا
لا جلوس مع الخونة والمارقين

برقية تهنئه للقائد
مصطفي طمبور وانت تنال ثقة الجنرال عبدالفتاح البرهان لتكون والي لولاية وسط دارفور
وبعد التهنئة
وهذه المهمة لم تكون سهلة يا مصطفي طمبور يجب عليك عدم الركون وراء البدلة والمكيف ونسيان مايجب القيام به لان المهمة اكبر مما يتخيله الشخص العادي ونحن كلنا ثقي في ان تكون علي قدر المهمة

ونعود أن كان في العمر بقية

إرسال التعليق

error: Content is protected !!