(الجيلي بشير الناير) .. تكريم مستحق ..!

بقلم : إبراهيم عربي

بلا شك إنه تكريم مستحق للزميل الإذاعي المتميز الجيلي بشير الناير (أبو يوسف) ، عبر مسيرته التي إمتدت (ربع قرن) قضاها متتقلا في داخل وحدات الإذاعة السودانية ولا يزال منذ إنضمامه لها في العام 1998 يقدم المزيد متفوقا ومتميزا ، ولذلك فإن تكريم الزميل الجيلي بشير الناير مستحق لاسيما في هذا التوقيت وهو يخوض مع زملائه معركة الكرامة إخلاصا وتفانيا لأجل أن يكون الوطن وطنا ..!.

وبالتالي اعتقد تكريم حكومة شمال كردفان بقيادة واليها عبد الخالق وداعة الله للزميل الجيلي بشير الناير
بقرار صادر من مجلس وزراء الولاية مع الإشادة والتقدير والدعم العيني والمعنوي ، لفتة بارعة ومقدرة وتستحق ‬الإشادة شكرا شمال كردفان حكومة وشعبا ..!، وقد جاء خطاب الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون التي أشادت بأداء الزميل الجيلي بمثابة تعزيز مستحق لأداء أبو يوسف المتميز وتغطياته المواكبة والمهمة لمعركة الكرامة التي إنتظم فيها جموع الشعب السوداني دفاعا عن الارض والعرض صفا واحدا مع القوات المسلحة تحت شعار (جيش واحد .. شعب واحد) ..!.

علي كل فإن تكريم الزميل الجيلي يعتبر تكريما لكل الإعلاميين والصحفيين ، ليس في شمال كردفان لوحدها فحسب بل تكريم لهم علي مستوي السودان وأفريقيا والعالم ، فالزميل الجيلي هو عضو إتحاد الصحفيين السودانيين وإتحاد الصحفيين الافارقة كما هو عضو إتحاد المدربين الدولي وعضو إتحاد المفاوضين الدولي أيضا ..!.

في الواقع أن الزميل الجيلي موهوب وله سجل حافل بالتميز والإبداع في مجال الإذاعة وقد برز نجمه وزاع صيته باكرا بالرهد أبو دكنة أهم محليات شمال كردفان وهي المحلية الإقتصادية الأولى بالولاية والسياحية ، حيث ولد أبو يوسف ودرس فيها كل مراحله التعليمية (إبتدائي ، متوسط ، ثانوي) ومن ثم غادرها حيث تخرج في جامعة أم درمان الاسلامية العلاقات العامة والإعلام متفوقا ومتميزا أيضا ..!.

وبالتالي ظل الجيلي متفوقا منذ أن إنضم لكوكبة إذاعة شمال كردفان في قسم الأخبار والبرامج السياسية حالما تقلب فيها فأصبح مراسلا للإذاعة السودانية ومراسلا لإذاعة القوات المسلحة ولايزال وله تغطيات مشهودة ومتميزة قبل أن يصبح معلقا موهوبا وكبير المذيعين بإذاعة إف إم (104) بشمال كردفان ومعلقا رياضيا بإذاعة الولاية ومحررا للأخبار ومعدا ومقدما للبرامج ..!

الزميل الجيلي إعلامي مطبوع ، ويؤمن بأهمية التدريب وتبادل الخبرات والدورات في تطوير القدرات والمهارات المهنية ولذلك تلقي الرجل عدد من الدورات التدريبية الداخلية المتخصصة بالاذاعة السودانية والمؤسسات الاعلامية القومية والولائية ودورات خارجية بالبي بي سي وغيرها في مجال التحرير والبرامج المختلفة وغيرها .

في تقديري الخاص أن (الشيخ الجيلي) كما يحلو لزملائه تسميته ، هو رجل
متصالح مع ذاته ويحب الخير للجميع ، مهذب ومحترم ومؤدب بأدب الصوفية ، وبالتالي إستطاع أبو يوسف أن ‬يرسي‭ ‬قيما‭ ‬إنسانية‭ ‬واجتماعية جيدة ويبني له علاقات متميزة
مع زملائه في داخل الوسط الصحفي والإعلامي، ويحب عمله مما أكسبه إشادة مرؤوسيه كما له ‬بصمات‭ ‬ناجحة‭ ‬في الإذاعة وله إسلوبه وصوته المميز ، وبلا شك فإن تكريم الزميل الجيلي بشير الناير تكريم مستحق ..!.
الرادار .. الأحد الأول من ديسمبر 2024 .

إرسال التعليق

error: Content is protected !!