بقلم: د.موسى محمد مصباح
تعالت الاصوات الناقدة والمهاجمة للجيش نتيجة لتمدد المليشيا في شرق سنار ودخولها منطقة السوكي.. بل وصل الامر الي التشكيك في قيادة الجيش وقادة المتحركات.
فيقيني ان هذه الاصوات المرتفعة الان هي ضحية للالة الاعلامية للمليشا التي سخرت جل امكانياتها للعمل الاعلامي لتغطية هزائمها المتتالية في محاور القتال المختلفة في الخرطوم التي يقدم فيها ابطال سلاح المدرعات وفرسان القيادة العامة دروس في البسالة والصمود وفنون ادارة المعارك وانهاك واهلاك العدو ومحور ام درمان حيث الملاحم البطولية وكسر شوكة الجنجويد وتحرير معطم المحلية.. وبحري الجسارة حيث سلاح الاشارة ومعسكر حطاب وجيش الكدرو ومتحرك المصفى فهذا المحور تتوالى بشارته بعودة قريبة لعاصمة اللاءات الثلاثة لاحتضان ابنائها
ومن محور الفاشر حيث صناديد القوات المشتركة الذين ارعبوا وارهبوا المليشا واعوانها وبددوا احلامهم باسقاط فاشر السلطان ومن ثم اعلان دولتهم في دارفور ومسارعة اسيادهم للاعتراف بها.. ولكن كانت المشتركة حائط الصد الذي كسر نصالهم ودمر مخيلتهم وخيالهم واهلك عرب شتاتهم وقطع خط امدادهم.. ايذانا ببداية عودة مدن دارفور الحبيبة الي اهلها وتطهيرها من دنس المليشيا.
ومن الجزيرة الخضراء التي يرفع متحركها الغربي رايات العز من المناقل فاذاق الجنجويد واذنابهم علقم الهزيمة حيث شتت جموعهم ودحرهم وجعلهم يتراجعون ويبحثون عن نصرا مزعوم في مكان اخر.. ومن الشرق حيث تطبق متحركات القضارف والفاو عليهم في انتظار لحظة الحسم وفقا لاستراتيجية الجيش الكلية في ادارة المعركة.
كل هذه الانتصارات لاتراها اعين ضحايا اعلام المليشيا
فما ينفكون يهاجموا القيادة والجيش.. وهم بالتالي يخدمون خط المليشيا التي تعمل على عزل الجيش عن الشعب.. لان تلاحم الشعب مع جيشه صمام الامان لتحرير بلادنا وتخليصها من المرتزقة وداعيميهم وافشال مخططهم باحتلال بلادنا.
فانظروا الي المعركة بصورة كلية فما محور سنار الا جزء من المعركة والحرب كر وفر.. وتحدث فيها بعض الانكسارات ولكن لاتثنى الابطال عن معالجة اوجه القصور ومن ثم التقدم الي الامام.. فمعركتنا العسكرية في نهاياتها باذن الواحد الاحد. فلندعم جيشنا ونحمي ظهره.. ونستعد جميعا لمعركتنا الاهم وهي كيفية اعادة تعمير بلادنا وبناء لحمتنا الوطنية بصور تجعلنا غير قابلين للاختراق والافتراق… جيش واحد شعبا واحد.
(ضل التاية) بروفيسور ابراهيم محمد آدم: ألهذا جئت يا بريللو؟!
Spread the loveالمندوب غير السامي الأمريكي للسودان الذي سمي بالمبعوث هو امتداد لذات النمط الاستعماري الغربي الذي كان يسمي مناديبا في بعض الدول في ظل وجود سفراء وهذا نهج للاسف وافقت عليه حكومة الإنقاذ السابقة ولا يزال البلد يتجرع اليوم سمه زعافا.وما كان مبتدأ أن توافق الحكومة على استقبال مثل هؤلاء المندوبين الا في اطار المعاملة بالمثل وما أكثر المشاكل التي تعانيها امريكا وتتطلب ذات المكيالولسان حال…