(وهج الحروف) ياسر عائس: جكسا يلاحق جكسا !!
أطلقت جماهير الهلال لقب جكسا الصغير على اللاعب محمد عبد الرحمن بعد وقت قليل من إنضمامه للهلال ، وتنبأت له بمستقبل باهر ولم تبالغ عندما تيمنت بكبير الهلال وساحر أفريقيا الكابتن نصر الدين الذي سحر أعين السامبا ملوك الكرة وأذهلهم بمستواه الرفيع فطلبوا إحترافه في بلاد تتنفس كرة القدم وهي البرازيل.
التقطت عيون الأرباب الفاحصة الموهبة محمد من نادي بيت المال وسارع لتسجيله كعادته في الإحتفاء بالمواهب وجنونه بدعم الهلال وبذل كل ما هو غال ونفيس لأجله.
لم يخيب اليافع محمد ظن المتابعين فكان علامة فارقة في بداية مشواره قبل أن تنقطع رحلته مع الهلال ، فلم يفت ذلك من عضده ويهزم عزمه وواصل رحلة الصمود والتألق داخليا وخارجيا ونفسه موارة بحب الهلال تواقة للعودة لصفوفه والدفاع عن شعاره الأنيق.
إستحق لقب الغربال لانه كان يمزق دفاعات الخصوم ويفتت ترسانتها ويكسر صلابتها.
أمام تنزانيا سجل الغربال الهدف رقم (22) قميص المنتخب الوطني وبات يفصله هدفين لمعادلة رقم طمبل وستة أهداف لتجاوز كبير السودان جكسا (نصر الدين) وإنتزاع الرقم القياسي وتتويج نفسه بأكثر من سجل أهدافا بشعار المنتخب.
حرمت الإصابة اللعينة جكسا الكبير وحرمت عيون المتابعين والملاعب من نثر إبداعه وأهدافه الجميلة.
مثلما حرم التعليم والوظيفة السودان والهلال من خدمات الرمح الملتهب قاقرين فتوقف رصيد أهدافه مع المنتخب عند الرقم ١٩.. بينما لا يزال هو الهداف التأريخي لمباريات القمة وأكثر من سجل في شباك المريخ وبذات الرقم تقريبا (١٩) هدف.
يحق لامة الهلال أن تفخر وترفع عقيرتها وصوتها وهامتها لتلامس عنان السماء فكل المذكورين أعلاه الكباتن جكسا وقاقا وطمبل والغربال خرجوا من مدرسة الفن والهندسة والجمال والمتعة والفن الأصيل واللعب الساحر… لأن التميز يمر من هنا.
وبلغ الغربال قبل فترة الهدف رقم (١٠٠) في الدوري الممتاز وهي أرقام جديرة بالإحتفال والتكريم..
في أزرق الجمال جكسا يلاحق جكسا،،، والهلال ينافس الهلال.. ما أروعك.
*أشتات !!
**ينازل الهلال اليوم فريق تفرغ زينة في الدوري الموريتاني بعد تعادله الأخير مع الجمارك والذي سبقته ثلاثة إنتصارات وضعته ضمن فرق المقدمة ولفتت عليه الأنظار.
ونتوقع أن يواجه خصما شرسا اليوم مستعينا بعاملي الأرض والجمهور خاصة وأن الهلال صنع قاعدة لا بأس بها وباتت تخشى نزاله الفرق قياسا على نتائجه المميزة ومستواه المشرف ومشاركته في مجموعات الأبطال.
ونتمنى أن نشاهد الثنائي الموريتاني خديم وقاسوما وظهور لاعبين جدد بعد أن تسبب طرد ماديكي في المباراة السابقة في بعثرة وَخلط أوراق فلوران.
لا خوف على الفريق إذا شارك الحارس محمد مدني وزادت دقائق عبد الرازق ، ونتمنى ياسر مزمل رغم مشاركته أمس الأول مع المنتخب.
**فاجأني أحد الزملاء الأعزاء المتابعين للشأن الهلالي بأن تعاقد مجلسنا مع الطبيب النفسي كان للبطولة الأفريقية ولمدة شهرين فقط.
وذلك تعليقا علي تناولي لحالة ماديكي وضرورة إخصاع اللاعبين لجلسات نفسية… أتمنى ألا يكون ما قاله صحيحا… فالمجلس الذي لم يبخل على الفريق بالمال وفتح خزائنه للتعاقدات والمعسكرات والمشاركة والفاتورة العالية لإستمرار اللعب لا يعجزه مرتب طبيب نفسي نعتقد أن وجوده مهما ولا يقل عن المدرب.
إرسال التعليق