*في مباراة الهلال والجمارك خرج اللاعب ماديكي مطرودا في وقت مبكر ،، اللافت أن فريقه كان متقدما وفي وضع معنوي أفضل وفني أجود على أرض الملعب ورجحت كفته على الخصم.
البطاقة الأولى كانت مجانية في حالة لا تستحق أما الثانية فكانت أسوأ وأضل ذلك أن المخالفة التي استحق عليها الطرد كانت في منتصف الملعب بالضبط وكان كل خط دفاع الهلال في منطقته، مع رجوع لاعب الوسط كنن،، بمعنى أن لحظة إرتكاب المخالفة لم تكن الكرة خطرة ولا ماديكي آخر لاعب في الفربق.
أحبط اللاعب فلوران ونسف خططه بعد قراره الإستمرار في أداء مباريات الدوري وقت التوقف للمنتخب والإعتماد علي اللاعبين الموجودين في غياب الدوليين.
الحالة تؤكد أن ماديكي كان تصرفه ناتج عن توتر غير مبرر وخوف على اهتزاز الشباك رغم وجود المدافعين.
تعاقد الهلال مؤخرا مع طبيب نفسي لإعداد وتأهيل اللاعبين في هذا الجانب ونعتقد أن ماديكي لم يكن يتمتع بكامل الثقة والجاهزية المعنوية ولهذا أقصاه الحكم.
*ومن الملاحظات أيضا ان مروان رجب كان كثير الشرود الذهني وفقد الإلتحامات وخسر الكرات في واحد ضد واحد ومنها أحرز الجمارك هدف التعادل.
ربما تأثر مروان بعدم اللعب أو أجواء المباراة ولكنه عموما وبالمزيد من المشاركة سيقوى عوده ويتألق، ولكن قبل ذلك لابد من الإنتباه والحذر فالأخطاء القاتلة تهز الشباك ويصعب التعويض.
مروان هو البديل الأول بل الوحيد للمتألق ايبويلا ولهذا يتعين عليه الإستفادة من الفرصة حتى لا تفوته ويضطر المدرب للبحث عن بديل أفضل.
*أشتات !!
**بشر نائب رئيس الهلال المهندس العليقي جماهير النادي بظهور الفريق بشكل وزي جديد في مجموعات الأبطال التي تنطلق مبارياتها بعد نحو شهر من الآن.
**استجاب المجلس لنبض الشارع وطلب الجماهير وملاحظات الإعلام وشرع في الترتيب لظهور الهلال بشكل أنيق وجميل في الدور المذكور.
والخطوة كانت تتطلب بعض الترتيبات داخل البيت الأزرق مع الشركة التي يربطها عقد مع النادي.
بالنظر إلى المستويات القوية والنتائج الباهرة التي قدمها الهلال في التمهيدي وصعوده عن جدارة للمجموعات كان لابد أن يتوازي ذلك مع شكل مختلف وزي يشبه تأريخ النادي وحاضره.
**تواصل نائب رئيس الهلال مع جماهير وعشاق ومحبي النادي خطوة موفقة للتعرف على اتجاهات الرأي والإستنارة بأفكار جديدة.
كما يختصر التواصل معها والرد علي اسئلتها الوقت ويزيل كثير من علامات الإستفهام ويمنح الإدارة قرادة حقيقية لمطلوبات الأنصار.
**مواجهة الهلال القادمة مع متصدر الدوري الموريتاني ومرشحة لتقدم للمدرب تجربة كبيرة وامتحانا حقيقيا لقياس منسوب الجاهزية في غياب الدوليين.
**نتوقع أن يظهر الفريق بشكل أفضل من تجربة الجمارك ويستشعر اللاعبون المسئولية وإستغلال الفرصة فالدوري هو المسرح الوحيد لعرض إمكانتهم ولتكوين رأي فني قاطع يحدد مستقبلهم مع الأسياد.