لفت الفريق أول البرهان الأنظار وخطف الأضواء بتشريفه الجمعية العمومية للإتحاد السوداني لكرة القدم نهار أمس وهي خطوة فاجأت المتابعين لأنها جاءت في خضم إنشغالات القوات المسلحة بمعارك التحرير وبعد أن حطمت قلاع الزيف وقصور الرمال وتساقطت المليشيا جراء العمليات النوعية لأبطال السودان.
مشاركة البرهان تحمل دلالات عظيمة أهمها إهتمام الدولة في أعلى هرمها بالرياضة وقد اسعدها فوز المنتخب الأخير على غانا بعد أن سارع قائد الجيش لتسهيل حصول المنتخب بتعليمات فورية على طائرة خاصة نقلته من اكرا إلى بنغازي فكانت بشريات النصر.
وتعني أن القوات المسلحة ممثلة في قائدها العام تمضي نحو بسط السيطرة التامة على كامل تراب الوطن وطرد الغزاة المعتدين وتحرير الأرض من دنس المليشيا بعد أن روتها الدماء الطاهرة الذكية من شهدائنا الأبرار الذين دافعوا عنها ببسالة حتى لا تسقط راية السودان.
وبسط الأمن والأمان يعني توجيه رسالة للإتحاد السوداني لإعادة نشاط كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى لداخل الوطن حتى تشتعل الملاعب بإبداعات اللاعبين وتهدر المدرجات بأصوات المشجعين.
(٢)
لا يليق أن نذكر كيكل خلف البرهان ، ولكنه استفاد من عفو القائد العام ولا نملك إلا الترحيب بخطوته لأنها تحقن الدماء وتختصر الوقت وتقلل كلفة التحرير.
بغض النظر عن التوصيف سواء كانت إستسلام أم انحياز أم تسليم بالهزيمة فهى عملية نوعية تسجل في رصيد القوات المسلحة التي تدحر وتطهر وتمسح وتسحق ولا تشكو من قلة الرجال والعتاد ، ومع ذلك لا ترفض من جنح للسلم.
ظل منهج القوات المسلحة منذ إندلاع التمرد الحفاظ ما أمكن على الأرواح والجنود ولعل إستسلام كيكل سيحفظ للقوات جنودها.
تحت وقع الضربات القوية للجيش السوداني قرر كيكل واختار درب السلامة وهو عمل إستخباري بإمتياز.
دلالة نجاح العملية أن (اللواء) خلاء المتمرد سلم صاغرا (للعميد) الركن أحمد شاع الدين قائد منطقة البطانة .
أي خطوة تخفف من معاناة المواطنين وتفك حصارهم وتحقن الدماء تختصر الوقت وتحقق المكاسب على الأرض وتحررها وتعلن نصر القوات المسلحة.
(٣)
تعامل فلوران مع لقاء القمة كبروفة تجريبية لإختبار العناصر التي ظلت بعيدة عن المشاركة.
أتاح الفرصة أمام الطيب وأبوعشرين وايمي وزيتون وكنن وزاد دقائق إرنق وفارس.
نظر مدرب الهلال للقمة كأفضل إعداد لمجموعات الأبطال نزع التوتر عن لاعبيه فجاء ألاداء سلسا بلا قيود.
هزم المريخ بأقل مجهود وحافظ على سلامة لاعبيه من الإصابات.
مدرب المريخ كان (عاقلا) عندما لعب للخروج بأقل الخسائر وأغلق المنافذ وتخندق دفاعا بعد هدفي الهلال حتى لا يتلقى هزيمة ثقيلة.
(ابوعاقلة) كيكل نفسه كان (عاقلا) عندما إستسلم واختار درب النجاة.
لو تقدمت خطوة (ابوعاقلة) تجاه الجيش يوما واحدا لقلده المريخ وعمل (كيكل) أمام الهلال.
(ضل التاية) بروفيسور ابراهيم محمد آدم: ألهذا جئت يا بريللو؟!
Spread the loveالمندوب غير السامي الأمريكي للسودان الذي سمي بالمبعوث هو امتداد لذات النمط الاستعماري الغربي الذي كان يسمي مناديبا في بعض الدول في ظل وجود سفراء وهذا نهج للاسف وافقت عليه حكومة الإنقاذ السابقة ولا يزال البلد يتجرع اليوم سمه زعافا.وما كان مبتدأ أن توافق الحكومة على استقبال مثل هؤلاء المندوبين الا في اطار المعاملة بالمثل وما أكثر المشاكل التي تعانيها امريكا وتتطلب ذات المكيالولسان حال…