(المقرن) تقرأ ملف العلاقات السودانية الصينية مع وزير الطاقة الأسبق مهندس مستشار اسحق بشير جماع

Spread the love

*الصين تتعاون اقتصاديا وسياسيا بوضوح.. دون اجندة خفية*

*من الخطأ الاعتقاد بأن الصين هي العدو الأول لأمريكا.. ولابد للسودان حساب المصالح بينهما*

*ثورة ديسمبر المختطفة اهملت علاقاتنا مع دول الشرق تخطيطا للحرب*

*التقرير الأخير عن اوضاع السودان جزء من الهيمنة الامبريالية على الأمم المتحدة*

*امريكا تستخدم آلية “الدول الاصدقاء” لدعم التمرد بالسلاح*

*البعض يردد دون وعي شعارات الكيزان ودولة 56*

تقدم الوزير الأسبق للطاقة مهندس مستشار اسحق بشير جماع بالتهنئة لرئيس مجلس ادارة مركز المقرن للخدمات الصحفية والاعلامية د.عمار زكريا، بمناسبة صدور صحيفة المقرن.
وقال في مفتتح حوار اجراه معه رئيس التحرير أمس الأول، “تهانينا في ولوج فضاء الاعلام من بوابة المقرن, والاعلام الاداة الاولى في تنوير الجماهير في كل مناحي الحياة وارجو ان تكون صحيفة المقرن من المنصات التي تهتم بالدقة والخبر اليقين وحفظك الله في امانه”.

وخلال الحوار الذي تناول العلاقات مع الصين على ضوء مشاركة البرهان في القمة الافريقية الصينية، ان القمة من مبادرات النظام الصيني الذي يسعى لتقوية العلاقات في كافة المجالات.
مؤكدا ان المكاسب السياسية والاقتصادية بين البلدين ظلت ماثلة على ارض الواقع وسياسة الصين الواضحة في التعاون السياسي والاقتصادي من دون اجنده خفية وانطلاقا من مشروع البترول الذي افاد السودان كثيرا.
وقال ان الصين لها حضور في السودان في البنية التحتية والتبادل التجاري لبعض المحاصيل اضافة لمشروع البترول في عهد الانقاذ ولكن “بعد ما تسمى بثورة ديسمبر المختطفة، اهملت هذه العلاقة عن قصد لان مشروع ثورة ديسمبر اساسا مخططه لحفظها منذ الاعداد للاوضاع التي نحن فيها الان الحرب سواء من العملاء القادمين من الغرب بجنسيات مزدوجة وحتى رئيس الوزراء كان يحمل جنسية بريطانية”.
وفيما يلي تفاصيل الحوار:

*مشاركة الفريق البرهان في القمة الصينية الافريقية هل كان تقديرا صحيحا أم إن الحكومة وضع اهمية للقمة اكثر من اللازم؟!*
القمة الافريقية الصينية من مبادرات النظام الصيني تسعى الى تقوية العلاقات في المجالات كافة من سياسية واقتصادية وتنموية في القطاعات المختلفة سواء زراعية, صناعية, تجارية, بنية تحتية وهذه القمة لها من اكثر من عشرة سنوات منذ بدايتها وانا حضرت في عام 2012 دورة عندما كنت وزير دولة في وزارة الطاقة ورغم ان في ذلك الوقت السودان في قمة مشروع شراكة في استخراج البترول وتاثير ذلك على نمو الاقتصاد السوداني الذي نما بوتيرة 10% حد ادنى منذ 2000 الى 2010 كان تمثيل السودان في هذه الدورة ضعيفة جدا خاصة التركيز في المجال الزراعي اذ لم يحضر ايه شخص من قطاع الزراعة سواء تمثيل حكومي او قطاع خاص واضطررنا تغطية مهامه بصورة مبسطه – وبالتالي حضور رئيس مجلس السيادة في اطار هذه القمة هي قمة راتبة ليست ذات دلاله خاصة للسودان الا اذا كانت هنالك ترتيبات بين الجانب الصيني والسودان في ظل هذه القمة ولم تفصح عنها وهذه واردة في ظروف السودان الحالية من المؤامرة تحت رعاية كتلة من الدول الغربية على راسها الولايات المتحدة للنيل من سيادة دولة السودان!

*تم التوقيع على عدد من الأتفاقيات خلال زيارة الصين  ماهو تأثيرها على الاقتصاد في ظل التحديات الحالية التي يواجهها السودان؟!*

موضوع توقيع اتفاقيات ثنائية بين الاطراف
وايضا من التقاليد الروتينية عند زيارة رئيس دوله الى دولة اخرى تتم توقيع اتفاقيات – المحك هو تطبيق الاتفاقيات واهميتها واولوياتها وتنشيطها, بعض هذه الاتفاقيات تنشط وقت الحوجة مثل الاتفاقيات الدفاعية وبعضها في مجالات حيويه اخرى يمكن تنفذ في الحال وبالتالي تعتمد على نوعية الاتفاقيات.

*يتحدث مراقبون عن مكاسب سياسية واقتصادية تعود للسودان من خلال التعاون مع الصين إلى أي مدى يمكن ان تساهم تلك المكاسب المتوقعة في في استعادة عافية الاقتصاد والاستقرار في البلاد؟!*
المكاسب السياسية والاقتصادية بين البلدين ماثلة على ارض الواقع وسياسة الصين الواضحة في التعاون السياسي والاقتصادي من دون اجنده خفية وانطلاقا من مشروع البترول الذي افاد السودان كثيرا رغم ان المشروع في مرحلة الاكتشاف تم بواسطة شركة شيفرون الامريكية “Chevron” الا ان في مرحلة الاستغلال للبترول لجني الفوائد الاقتصادية, انسحبت شركة شيفرون من المشروع رغم الاعداد الكبير للتنفيذ, من شركة قابضة لادارة المشروع والعطاءات على مستوى دولي لمقاولين اكفاء من ضمنها شركة ايني (ENI) الايطالية واستخدمت في الانسحاب اليات اقتصادية وامنية كقوة قاهرة ولكن في الاصل القصة حجب السودان من الحصول على القيمة الاقتصادية من المشروع, اي شكل من اشكال عقوبات اقتصادية مبنية على حسابات سياسية – وبالتالي الصين لديها سياسة مفتوحة في التعاون من اجل المصالح الاقتصادية مصحوبة بالدعم والتعاون السياسي في المحافل الدولية.

*منذ اندلاع الحرب والانحياز الغربي المفضوح مع مليشيا الدعم السريع طالب اهل السودان الحكومة بالأتجاه شرقا نحو روسيا والصين هل يمكن اعتبار الزيارة بداية تحول سياسي واقتصادي تجاه المعسكر الشرقي؟!*

موضوع الحرب والتحول الشرقي – نحن لو نظرنا الى الوراء حتى منذ زمن نميري في اطار التنمية, الشرق خاصة الصين لها حضور في السودان في البنية التحتية وايضا التبادل التجاري لبعض محاصيلنا وتطورت اكثر في مشروع البترول في عهد الانقاذ وبعد ما تسمى بثورة ديسمبر المختطفة, اهملت هذه العلاقة عن قصد لان مشروع ثورة ديسمبر اساسا مخططه لحفظها منذ الاعداد للاوضاع التي نحن فيها الان الحرب سواء من العملاء القادمين من الغرب بجنسيات مزدوجة وحتى رئيس الوزراء كان يحمل جنسية بريطانية.
والشعارات المعدة سلفا من كيزان ودوله 56, والبعض يردد بدون وعي دولة 56 يعني قبل 56 كان الاستعمار البريطاني – وبالتالي الموضوع ليس تحول سياسي والسودان اكثر من ثلاثين عام تحت عقوبات اقتصادية مهما كانت المبررات – مع ذلك تمثيلنا الدبلوماسي معظمه مع الدول التي تبطن لنا العداء ويعملون في الخفاء والضوء ضد السودان دولة وشعبا – وانا اسميه لابد من التركيز مع الذين يمدون ايادهم بيضاء اكثر واكثر والعالم حاليا كلها محاور.

*نسمع كثيرا عن توقيع اتفاقيات للحكومة مع دول ومؤسسات كبرى ولكن للاسف لانرى شيئا في الواقع ،لماذا يتعثر تنفيذ الاتفاقيات؟!*
انتم كصحافة لابد من بذل مجهود اكبر للحصول على المعلومات الحقيقية ولا يكفي السماع فقط – هنالك كثير من المعلومات متوفرة عبر مؤسسات بحثية وخبراء في شتى المجالات من عبرهم نجد كثير من المعلومات الحقيقية وبالارقام, لان الوضع يدار بمعلومات مضللة عبر الاسافير والمنصات الاخبارية بمعلومات كاذبة ولكن تسوق بطرق ذكية حتى ترسخ عند المتلقي ويحجب عنه المعلومات الحقيقية والمتلقي السوداني لا يميل للقراءة والبحث فقط سماعي وهذا يسهل اكثر المعلومات الكاذبة – والامريكان يخرجون معلوماتهم والمشروعات التي تستهدف بها دول مثل السودان عبر ما يسمى الراية الخداعة False Flag اي لايهم المصداقية فقط تسوق ما تريده بالكيفية الاعلامية وتعمل على تنفيذها – هذا ما يحصل بالضبط الان بالنسبة للسودان؟!

*ماهو الدور الذي يمكن أن تلعبه الصين في مشاريع البنية التحتية في السودان بعد الحرب بناءا على الاتفاقيات الموقعة؟!*
الصين يمكن ان تلعب ادوار سواء بالقوة الصلبة او المرنه, فقط يعتمد على مدى رؤية السودان والجدية المقنعة للصبن وايضا حسب مصالحها, البعض يفتكر الصين عدو امريكا الاول وهذا ليس صحيح هنالك مصالح مهمة جدا بين الصين وامريكا – اي الصين تستورد من امريكا كثير من مواد التكنولوجيا اكثر من 100 مليار دولار في السنة اي شريك تجاري مهم في نفس الوقت منافس تجاري خطير في السوق العالمي اي تقاطع مصالح ونحن السودان لابد من حساب هذه المصالح بصورة حقيقية وصحيحة ومن هذا الباب يمكن الاستعانة بالصين لتقوية جانبنا ضد استهداف الغرب للسودان.

*هل يحتاج السودان إلى داعمين دوليين لمواجهة التحالف الغربي الذي يحاول ان يفرض أجندته على السودان من خلال الحرب ؟! وماهي المخاطر التي يمكن ان تترتب على أي تحالف يقف ضد رغبة الدول الغربية مستقبلا؟!*
بناء التحالفات مهمة جدا في عالم اليوم – واساس الحرب العالمية الاولى كانت بسبب التحالفات بين امبراطورية النمسا وروسيا بخصوص صربيا والتحالفات الاخرى, المانيا والدول الاخرى ونتائج الحرب الاولى العقوبات والغرامات الباهظة ادت الى فوز حزب متطرف صغير, الحزب النازي بقيادة هتلر بجانب التحالفات القائمة وبالتالي هنالك تاريخ من التحالفات والان امريكا تلعب نفس اللعبة, اولا التحالف الاكبر تحالف الاوربيين حول حلف الناتو – وايضا امريكا تستخدم الية ثانية ما تسمى قائمة الدول الاصدقاء هذه الدول تكلف بمهام محددة مثل التي تمد التمرد (الدعم السريع) بالاسلحة وهذه الالية التي تستخدمها امريكا حاليا للهيمنة على العالم ونتيجة لذلك ظهرت تكتلات مضادة مثل البركس وبدات تكبر كلما زادت غطرسة الهيمنة.
الدول الغربية بقيادة امريكا هي مصطفه في تحالف او تحالفات مما يقود الاخرين ايضا للاستطفاف ضد الهيمنة وهذا قد يقود الى مواجهات مدمرة – وقد ذكرنا اسباب الحرب العالمية الاولى والثانية كانت بسبب التحالفات, والامبريالية (التوسع في الحصول على المستعمرات) وضعف منظمة عصبة الامم وحاليا نعيش نفس اوضاع التحالفات الامبريالية بشكل مختلف من الاستعمار وذلك بتدمير الدول للحصول على ثرواتها وضعف الامم المتحدة بل اصبحت اداة لتطبيق اجندة دول الهيمنة واصدق مثال اللجنة المكونة لتقديم تقرير عن اوضاع السودان – وجل عضوية اللجنة من اصول افريقية وثبت التقرير ومخرجات اللجنة حتى قبل عرضه للجهة التي كونت اللجنة اصلا.
والمثل الانجليزي يقول :
“Life is not about how to survive the storm but how to dance in the rain ” 
واختم بقول الامام علي كرم الله وجهه: “ليس كلما يعرف يقال, وليس كلما يقال حضر اهله, وليس كلما حضر اهله حان وقته, وليس كلما حان وقته صح قوله”.

** *سيرة ذاتية*
الأسم : إسحق آدم بشير جماع
تاريخ الميلاد :1951
الحاله الاجتماعيه: متزوج ولي ابناء
المهنة : مهندس مستشار
المؤهلات:-
بكالريوس الشرف هندسة كيميائية جامعة الخرطوم 1975م
ماجستير مصادر الطاقة – جامعة بتسيريج الولايات المتحدة الأميريكية.
دبلوم الاقتصاد –جامعة بتسيريج الولايات المتحدة الأميريكية.
دبلوم التخطيط والاداره جامعه هويستن – تكساس- الولايات المتحده الامريكيه.
مهندس مستشار ( رقم إستشارى 365)
التدريب:-
1977/1978 فترة تدريبية بمصفاة الشعيبة بالشركة الكويتية للبترول – الكويت. *1978 ورشة تدريبية فى مجال Energy conservation & management in industry (cranfield institute of technology U.K)
دبلوم التخطيط في الاداره جامعة هويستن تكساس الولايات المتحدة الامريكية.
Management science certificate – university & Houston –Texas – usa.
*ورشة تدريبية في هولندا عن استخدامات الطاقة على المستوى المحلي – اتحاد المجالس المحلية الاوروبية
Energy planning and policy making workshop (Energy a joint concern) organized by the international union of local authorities (IULA) the Hague, Netherlands.
*المشاركة فى عدة مؤتمرات وورش عمل فى مجال شئون الطاقة من قضايا فنية وإقتصادية والتطورات المصاحبة لهذه الصناعة من طاقة تقليدية كالبترول والكهرباء والطاقات المتجددة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
الخبرة:-
1976/1995 إبتداء من مهندس بالإدارة الفنية بالمؤسسة العامة للبترول وزارة الطاقة والتعدين رئيس لقسم تنبؤات الطاقة ثم رئيس قسم تقييم وإدارة المشروعات ثم مدير لإدارة تخطيط الطاقة بالإدارة القومية للطاقه ثم مديراً لإدارة تسويق زيوت التشحيم وسكرتيراً لمجلس إدارة شركة النيل للبترول (توتال ) ومديراً لمكتب الشراكات بالمؤسسة العامة للبترول ثم مديراُ لشركة لاما للبترول .
1995- حتى الآن إستشارى فى شئون الطاقة وزيوت التشحيم ومستشار فنى لشركة تابكو  لزيوت التشحيم السودان وشركة ماكسول واكسول الإنجليزية للصناعات البترولية في منطقة الشرق وشمال افريقيا.
نشاطات أخرى:-
عضو جمعيه المهندسين الكيميائيه الامريكيه.
عضو المجلس الهندسي السودان والجمعيه الهندسيه السودانيه.
عضو معهد الطاقه البريطاني.
حضور دائم لمؤتمرات معهد البترول السنوى فى فبراير بلندن .
حضور دائم للمؤتمر العالمي السنوى لصناعة وتكرير زيوت الأساس والشحوم بلندن .
عضو مجلس إدارة بنك تنمية الصادرات وحضور سنوى لمؤتمر إتحاد المصارف العربية (2001 – 2011).
حضور دائم لقضايا شئون الطاقه محلياً وعالمياً.
عضو البرلمان الوطنى الدورة 2005 – 2010 حكومة الوحدة الوطنية .
وزير دولة بوزارة النفط ديسمبر 2011 – يوليو 2012.
عضو مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية السودانية ابتداء من سبتمبر 2012 – 2013.
مهندس مستشار فى شئون الطاقة والبيئة والصناعات البترولية .
عضو مجلس مركز ابحاث الطاقة كلية الهندسة جامعة الخرطوم واستاذ مشارك بالكلية.
وزير دولة بوزارة الطرق والجسور نوفمبر 2014 – 2015.
عضو البرلمان الوطني 2015.
رئيس اللجنة الفرعية للبترول بلجنة 2015 – 2018.
رئيس لجنة الحسابات والمظالم والادارة والعمل 2018 – 2019.
وزير الطاقة مارس 2019.

aboody

Related Posts

الناطق الرسمي باسم مؤتمر الجزيرة هيثم الشريف في حوار مع صحيفة (المقرن)

Spread the love

Spread the loveهذه رؤيتنا لاستسلام كيكل ولن نسامح في الحق الخاص لضحايا المليشيا ضحايا الكارثة الانسانية بالهلالية ارتفع إلى أكثر من 400 شهيد مؤتمر الجزيرة كيان خدمي يتبنى مصالحة مجتمعية بين كل مكونات الولاية مازال عنف المليشيا ضد المدنيين يتصاعد يوما بعد يوم قمنا برصد وتوثيق كافة الانتهاكات التي طالت إنسان الجزيرة مليشيا الدعم السريع استخدمت سلاح التجويع باستهداف الجزيرة وتشريد المزارعين نتحرك بفاعلية لتنبيه العالم بحجم…

د.محمد عبدالله (ودابوك) يكشف في حوار مع (المقرن) تفاصيل جديدة حول الانسلاخ من مليشيا الدعم السريع

Spread the love

Spread the loveانسلاخنا عن التمرد كان قراراً وطنياً لاعلاقة له بأي تأويلات لهذا السبب.. حميدتي لازال حياً الحرب خلقت تحديات اجتماعية وسياسية ستستمر حتي بعد نهايتها الانتهاكات الانتقامية في الجزيرة كشفت حقيقة ان التمرد ضد المواطن التواصل بين (تقدم) والمليشيا لم ينقطع حتى الآن حوار: عبود عبدالرحيمالانسلاخات المتواصلة للقيادات في مليشيا الدعم السريع كانت الزلزال الاقوى الذي يضرب المليشيا الارهابية، وهو لم يبدأ من ابوعاقلة كيكل ولن…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You Missed

والي الخرطوم يتسلم قافلة الجعافرة لدعم الناجين من مذابح المليشيا المتمردة

  • من aboody
  • نوفمبر 21, 2024
  • 2 views
والي الخرطوم يتسلم قافلة الجعافرة لدعم الناجين من مذابح المليشيا المتمردة

شرطة المباحث المركزية بكسلا تستعيد سيارات منهوبة

  • من aboody
  • نوفمبر 21, 2024
  • 2 views
شرطة المباحث المركزية بكسلا تستعيد سيارات منهوبة

الناطق الرسمي باسم الحكومة يزور (سونا) ويدعو لضبط الخطاب الاعلامي

  • من aboody
  • نوفمبر 21, 2024
  • 4 views
الناطق الرسمي باسم الحكومة يزور (سونا) ويدعو لضبط الخطاب الاعلامي

اطلاق نار في جوبا بعد اعتقال جنرال سابق متهم بتنفيذ انقلاب تدعمه الامارات

  • من aboody
  • نوفمبر 21, 2024
  • 5 views
اطلاق نار في جوبا بعد اعتقال جنرال سابق متهم بتنفيذ انقلاب تدعمه الامارات

صفاء الأصم تكتب (شوشرة): مستعمرة الفراغ

  • من aboody
  • نوفمبر 21, 2024
  • 6 views
صفاء الأصم تكتب (شوشرة): مستعمرة الفراغ

توجيهات سيادية عاجلة بالاستجابة لمطلوبات الموسم الزراعي بولاية الجزيرة

  • من aboody
  • نوفمبر 21, 2024
  • 5 views
توجيهات سيادية عاجلة بالاستجابة لمطلوبات الموسم الزراعي بولاية الجزيرة
error: Content is protected !!