بقلم: أحمد عزالدين نوري
السودان بلد ذاخر بموارد مختلفة وبعضها لا يوجد الا في السودان وله ثقافة اجتماعية يكرم الضيف في فيافي الوديان والصحاري والجبال والتلال، وعندما تمرد مليشيا الدعم السريع .. اصبحت مناطق سيطرة مليشيات الدعم السريع، لا امان ولا كرم وحياة كريمة،،،
الرسالة الي كل شخص ينتمي للتمرد (مليشيا الدعم السريع) .
ماذا فعل المواطن السوداني لكم ؟
سلب المال، والسكن في بيوت المواطن ، وانتهاك العرض، وأحيانا الاستهداف بالمدفعية في بعض الاحياء،،،
هل هذا السلوك يحقق لكم النصر ؟
هل لكم الرغبة في حكم الشعب السوداني؟
هل لكم القدرة الذهاب الي الديمقراطية عبر صندوق الانتخابات ؟
هل سلوك الاجرام من سرقة وقتل الأبرياء وانتهاك العرض يتيح لكم الفرصة أن تكونوا جزء من المكون الاجتماعي؟
كيف يكون بين الناس حاكم وهو ليس عادل؟
القوات المسلحة والشعب السوداني هو السودان انك تقتل وطن تعيش فيه،،
هكذا تحمي الأوطان وتبني الاجيال؟
لكي غفلة رجال صحوة،،
رسالة الي من يكون له قلب وعقل وله أهل وأسرة وزوجة وأبناء،، ويمكن أن تتجرع مرة كأس الخمرة وتاتي لحظة الي طريق النور،،،
السودان وطن العزة والكرامة لابد أن نعيش فيه كرماء واعزاء ، لكل وطن جيش وطني يحميه، يجب إرجاع عقارب الزمن لو مرة واحدة لأجل ضبط الساعة،،
نداء حق نرسله الي شباب السودان،،،
لأجل استقرار السودان برؤية سودانية شاملة دون إقصاء احد ، علينا الثقة بكل سوداني واحترام القوانين والاعراف والرجوع الي قيم الآباء والاجداد، نجلس في ركوبة أو في ظل شجرة أو في باحة الرمال أو جوار الجبال أو في ساحة الوديان،،
نتفاكر ونتراجع ونتسامح لأجل استقرار السودان، ونخلق أمن مجتمعي يتنفسه الجميع ،،،
وطن جميل، وأرض خيرها يعم تشكر ، ورب رازق يحمد،،،
جاءت ساعة نصر السودان عبر شباب وشابات السودان وفق وعي مجتمعي سوداني ،،
يجب علينا سد الثغرات والتسماح فوق الجراحات لأجل وطن شامخ يسع الجميع والكل فيه سواء عبر القانون ومؤسسات الدولة ،،
يجب ترك الكبرياء والإصرار والحسد ، لأجل بناء مجتمع دولة جديد وفق نمط تفكير مختلف يقبل التنوع والإبداع والتميز،،
يمكن نبداء الخطوة وسطر جديد الي كلمة حق ودولة القانون والعدالة والمساواة،،
الفهم المقصد لقد اختار طريق الحق،،،
كل الطرق تؤدي إلى روما،،،
نحن طريقنا الي مكة أن شاءالله ولكن عبر ميناء جدة،،
الي اللقاء في ساحات الوطن، أحبك ياسودان.