أوتاوا: (المقرن)
التقى السيِّد القائم بالأعمال بالإِنابة الوزير المفوَّض د. بخيت إِسماعيل ضحية، امس الأربعاء 20 نوفمبر 2024م، بالنائبين البرلمانيين جارنيت جينيوس وآرنولد فيرسن، وعدد من المسئولين الكنديين المُهتمين بالشأن السُّوداني.
قدَّم السيِّد القائم بالأعمال بالإنابة خلال اللقاء تنويراً ضافياً حول تطورات الأوضاع في البلاد، مؤكداً استمرار القوات المسلحة في إحراز تقدم مضطرد في الميدان على مليشيا الدعم السريع المتمردة التي ظلت ترتكب انتهاكات جسيمة وجرائم خطيرة ضد المدنيين والأعيان المدنية بالبلاد بدعم مستمر من دولة الأمارات العربية المتحدة وعدد من دول الجوار وبعض القوى المدنية المحلية. وحثَّ على ضرروة حمل الأطراف الداعمة للمليشيا بالكف عن ذلك.
وأوضح السيِّد القائم بالأعمال بالإنابة أنَّ حكومة السُّودان منفتحة على كافة الخيارات التي من شأنّها أن تحقق السلام والاستقرار وتحمي المواطنين الأبرياء العزل من الانتهاكات التي ترتكبها االمليشيا المتمردة، وأشار الى الجهود المبذولة من حكومة السُّودان لتوصيل المساعدات الإنسانية للمُحتاجين من خلال فتح كافة المعابر الحدودية، بما في ذلك معبر أدري الحدودي ، وذلك بالرغم من علم الحكومة المسبق باستغلال المليشيا للمعبر لأغراض غير إنسانية.
أكَّد السيد القائم بالأعمال بالإنابة التزام حكومة السُّودان باتفاق جدة الذي تتنصل المليشيا من الوفاء ببنوده، وترحيبها بالمبادرات الإقليمية والدولية ذات الصلة بتحقيق السلام بالبلاد. داعياً كندا للانخراط الإيجابي في إيجاد حل للحرب التي تشنها المليشيا المتمردة بالبلاد، والعمل على تخفيف حدتها على المواطنين بتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة المُحتاجين. كما دعا إلى تصنيف مليشيا الدعم السريع كمجموعة إرهابية.
من جانبه، أعرب النائب البرلماني جارنيت جينيوس عن قناعاته بسوء ووحشية مليشيا الدعم السريع وقادتها. مؤكداً حرصه على إدامة التواصل مع البعثة للوقوف على تطورات الأوضاع في السُّودان، مُشيراً إلى تصريحاته السابقة التي اتهم فيها دولة الأمارات العربية المتحدة بتغذية الصراع في السُّودان من خلال دعمها المستمر للدعم السريع، ممَّا يجعلها ليست شريكاً أصيلاً في الجرائم التي ترتكبها قوات الدعم في السُّودان، بل مرتكباً لها.