بورتسودان: (المقرن)
اعلنت وزارة الداخلية اكتمال ترتيباتها لانعقاد ورشة التهريب الجمركي يومي 29 / 30 من شهر اكتوبر الجاري تحت شعار “التهريب خيانة للوطن وتدمير للإقتصاد”.
وقال مدير عام الجمارك اللواء صلاح احمد ابراهيم خلال مؤتمر صحفي اليوم بقاعة رئاسة شرطة ولاية البحر الأحمر، أن الجمارك تعي دور الإعلام في التوعية والرقابة.
مشيرا الى ان الورشة ستنعقد بتشريف عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، وبرعاية وزير الداخلية اللواء (م) خليل باشا سايرين.
واوضح اللواء صلاح ان الورشة تأتي تشخيصا للأوضاع الحالية وستشهد عصف ذهني للتفكير خارج الصندوق، لافتا الى ان قوات الجمارك لها القدح المعلى في العمل الجمركي.
مشيدا بدور الجمارك في كل إداراتها على امتداد الوطن وماحققته من ضبطيات كثيرة، مضيفا ان الورشة ستعمل على إخراج رؤية واضحة محددة تساهم في وقف الجريمة الجمركية التي تهدم الاقتصاد وتخالف قوانينه.
واعلن تبني خطط تنموية شاملة للقضاء على الجريمة الجمركية مشيرا الى ان من أهداف الورشة تسهيل الإيرادات الجمركية وبناء المقدرات وتحقيق الرقابة حسب قانون الجمارك، كاشفا عن امتلاكهم قاعدة بيانات ضخمة عن التهريب.
وستناقش الورشة التهريب بكافة أشكاله (أسلحة- مواد كيماوية – أدوية – معادن وطرقه وكل ما يتعلق به .قطع أثرية والذهب) بجانب الحلول لمنع التهريب.
منوها إلى الاهتمام بقضايا التهريب الجمركي واهتمام قيادة الدولة ممثلة في مجلس السيادة، واعلن عن مشاركة العديد من الجهات ذات الصلة مثل جهاز المخابرات العامة ممثلة في إدارة الأمن الإقتصادي بالإضافة لاتحاد أصحاب العمل .
مضيفا أن الورشة ستخرج بتوصيات رادعة للمهربين، ونسبة لان العقوبات الحالية غير رادعة، قدمنا رؤية سابقا بها أحكام رادعة ولكن قامت الحرب ولم يتم التعامل معها.
وكشف صلاح عن عدم وجود حصانة لضباط وأفراد مكافحة التهريب التابعة للجمارك مشيرا إلى التنسيق بين الجمارك والجهات ذات الصلة في جهاز المخابرات العامة وإدارة المخدرات بما تمليه المصلحة العامة.