بورتسودان: (المقرن)
طالب حزب الامة الإصلاح والتنمية الدعم السريع والنظارات والاداريات الاهليه في مناطق التماس الجغرافي لحدود السودان بالحرص على المسؤولية الوطنية وأن لا يؤتي السودان من قبلهم.
وفي بيان لأمين العلاقات الخارجية للحزب المهندس حقوقي مالك خضر المهدي وجه عبر رسالته للقبائل ذات الوجود المزدوج مع دول الجوار قائلا: عليكم ان تكونوا جسر تواصل لنزع الفتن والوقوف الكامل مع نداء الوطن ودعا الادارات الاهليه في عموم الوطن والتي لها مجموعات داخل الدعم السريع وشذت من طوع تعايش المجتمع السوداني بمواصلة وتكثيف الجهد تلبيه لنداء الوطن والواجب المستحق.
وأشار في سياق بيانه الى اعتراف مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية بالهزيمة والشروع الفوري العاجل في التسليم غير المشروط، متعهدا من جانبه بالوساطة في حال الإستجابة لذلك.
وأكد حزب الامة الإصلاح والتنمية على مضاعفة مساعيه في تضامنه مع شركاءه في مجمع العلاقات الخارجية السياسية لرفض المخطط الخبيث الذي يقوم به الدعم السريع الجناح العسكري ومجموعة تقدم الجناح السياسي بالنيل من ارض السودان وشعبه. متعهدا ببذل كل ما في وسعه لتحقيق تطلعات واشواق الشعب السوداني.
كما جدد تأكيده للجميع ثقته ووقفته مع قوات الشعب المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني والشرطة والقوات المساندة وقوات العمل الخاص وقوات مكافحة الارهاب وقوات الحركات المشتركة المسلحة والمستنفرين وقدام المحاربين والقادة الاستراتيجين .
وهنأ الحزب الجيش والقوات المشتركة والشرطة والعمل الخاص ومكافحة الارهاب والمستنفرين وقدامى المحاربين والقادة الاستراتيجيين والشعب السوداني بما تحقق من انتصارات.
مشيرا الى ان الاستخبارات العسكرية والاجهزة الامنية في محور الشرق حققت انتصارا كبيرا باستسلام المتمرد ابوعاقلة كيكل بقواته وآلياته وعتاده.